يعيش منتجو ومصدرو الحوامض بسوس أوضاعا وصفت بالكارثية، نتيجة للإمطار العاصفية التي عرفتها الجهة مؤخرا، إذ عبر الكثير منهم في بلاغات تتوفر الجريدة على نسخ منها، أنهم باتو بين قوسين أو أدنى من السجن بعد إتلاف منتوج هذه السنة إضافة إلى الصعوبات التسويقية الخارجية.
وأكد عيسى ايت حسي فلاح وعضو التعاونية الفلاحية الزاوية بالكردان، في تصريح خاص “لكود”، إلى الدعوة لصلاة الجنازة على فلاحي سوس وبخاصة منتجي ومصدري الحوامض، مضيفا أن الأمطار الأخيرة تسببت بشكل مباشر في إتلاف المنتوج، كما أن السلطات أرجات التصدير هذا العام إلى 13 أكتوبر في حين انه في السنوات الماضية كان في شهر غشت. حيث منعت محطات التلفيف من التصدير إلى السوق الروسية التي تستقبل 70 في المائة من صادرات الحامض.
كما أفاد أن انم الوكالة المستقلة للمراقبة والتنسيق كانت صارمة في أدائها هذه السنة، اعتبارا للنتائج السلبية للموسم الفارط، كما أن 80 في المائة من الإنتاج بقيت معلقة في الأشجار بالضيعات الفلاحية دون التمكن من جنيها ما عرضها للتلف والأمراض والطفيليات، وسبب ذلك هو مصاريف الجني التي تفوق تمن البيع.معلقا على الأوضاع بالقول “ان القطار الذي دهس باها في بوزنيقة دهس قبله فلاحي الكردان”.
ودعا نفس المتحدث الوزارة الوصية والمتدخلين من غرفة فلاحيه، ومنعشين، وبنك القرض الفلاحي ، إلى وضع إستراتيجية وخطة عمل مشتركة لإنقاذ الوضع.
تارودانت : دوقرن يوسف
