أدت التساقطات الغزيرة التي تساقطت على مدينة العيون منذ فجر يوم الخميس الأخير والتي امتدت على مدى ثلاثة أيام متتابعة إلى فيضانات اجتاحت خلالها السيول الجارفة جل الأحياء والشوارع.
وتسببت في عرقلة حركة السير والجولان، وانهيار عدد من المباني والمساكن فوق رؤوس ساكنيها، مخلفة خسائر مادية وإصابات مواطنين برضوض خطيرة. وكشفت عن هشاشة البنيات التحتية بحاضرة الساقية الحمراء، وبباقي مختلف مدن الأقاليم الجنوبية، التي لم تستطع الصمود أمام الأمطار رغم أن جلها حديث الإنجاز.
مما يكشف عن جسامة وحجم الاختلالات الكبيرة في إنجاز عدد من المشاريع، وغياب المراقبة التقنية من طرف الجهات الموكول إليها ذلك.
سعيد باها
