الرئيسية مجتمع دركي بمراكش: هل هي الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ أم ” جده في المعروف “

دركي بمراكش: هل هي الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ أم ” جده في المعروف “

كتبه كتب في 27 أكتوبر 2014 - 21:21

وقعت أمس الأحد 26 أكتوبر 2014 على الساعة السابعة والنصف مساءا، حادثة سير خطيرة في مدخل الطريق السيار الرابطة بين مراكش وأكادير وبالضبط على تراب تاركا بين دركي تابع لسرية الدرك بتاركا ” مراكش ” كان مع عائلته وبين مواطنة مغربية شابة ” ح خ ” تنحدر من مدينة الخميسات، الدركي كان يسير بسرعة جنونية في طريق غير معبدة كي يلج مدخل غير قانوني للطريق السيار التي تربط عاصمة سبعة رجال ” مراكش ” بجوهرة الجنوب مدينة الإنبعاث ” اكادير ” .

الجوندارم في حالة “فوتيف” لكن بعد أن نشبت بينه وبين الشابة مشادة كلامية اتصل زملائه كي ينقذوه من ” مونتيف ” حقيقي فالذركي استغل نفوذه وربط الاتصال بزملائه في المهنة التابعين لسرية الدرك بتاركا.
حضر رئيس السرية بنفسه وأطلق سراح زميله في المهنة وبقية الشابة في حالة نفسية شاذة لساعات طويلة دون أن يقدم له المسوؤل المذكور أي مساعدة، فيما تشبث بإصلاح المشكل بين الضحية وزميله الدركي الذي أطلق سراحه رغم أن الضحية تعاني وضعية صحية تستدعي نقالها لتلقي العلاجات الضرورية.
مضت ساعات ورئيس درك تاركا يبحث عن ” تخرجة ” تنقد زمله… لكن رغم معانات الشابة عجلت عائلتها المقيمة بأكادير بنقلها عبر سيارة إسعاف إلى إحدى المستشفيات بمراكش لإسعافها بعدما ربطت بهم الإتصال عبر الهاتف، وحسب مصادر من العائلة فقد حصلت خديجة على شهادة طبية ” 20 يوم ” .
هذا وحسب مصادر فإن العائلة ستقدم شكاية مباشرة ضد الدركي ورئسه في استعمال السلطة وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر للوكيل العام بمراكش بعد هذا الحدث الأليم.
وحسب مصادر سوس بلوس فالعائلة متشبثة بمحاسبة الدركي الذي ارتكب الحادثة ومحاسبة من يحميه ولو يكونوا من أصحاب الرؤوس الكبيرة حيث يبقى أولاد الشعب لا حول لهم ولا قوة إلا من كان له حائط يتكئ عليه.

وإلى حدود كتابة هده الاسطر فإن الضحية لم تتوصل إلى أي حل مع رئيس المركز .

لنا عودة للموضوع 

سعيد باها / سوس بلوس

مشاركة