أدانت محكمة الاستئناف بورزازات خلال الاسبوع المنصرم ،المتهم بتهديد فتاة بواسطة سلاح ناري في الشارع العام بسنتين سجنا نافذة وتعويض مادي لفائدة الضحايا وسحب رخصة السلاح المسجلة باسم والده نهائيا ،كما قضت المحكمة في نفس القضية بالسجن ثمانية أشهر في حق متهمتين تتابع الأولى بتهمة ممارسة الدعارة والثانية بتهمة الوساطة وإعداد محل للدعارة .
وتعود وقائع المتابعة إلى بداية الشهر المنصرم ، حيث أقدم المتهم في الساعات الأولى من الصباح على تهديد فتاة بواسطة سلاح ناري ،حيث صوب فوهة البندقية تجاهها مما أحدث حالة من الفوضى والخوف في الشارع العام بحي ايت كظيف ،وبمساعدة المارة تمكنت الفتاة من الفرار والنجاة من تهديدات المتهم الذي كان في حالة سكر بعد قضائهما ليلة في إحدى الحانات في المدينة،وبعد تلقيها لمعلومات عن هذا التهديد شهدت الأجهزة الأمنية حالة من الاستنفار
وبعد حملة بحث واسعة توصلت الشرطة القضائية بمعلومات عن هويتهما،وتقرر توقيفهما على ذمة التحقيق في حالة اعتقال بتهم حيازة سلاح ناري ظاهر بدون التوفر على رخصة صادرة عن السلطات والتهديد به . وتتابع الفتاة بتهمة السرقة والسكر العلني البين كما يتابع في نفس القصية متهمة ثالثة بتهمة إعداد وكر للدعارة والتحريض على الفساد.وقامت الأجهزة الأمنية بحجز هاتف نقال ،بندقية صيد ، واحد وخمسين خرطوشة صيد ورخصة سياقة.
المتهم ينحدر من إحدى العائلة النافذة في مدينة ورزازات والمعروفة وطنيا قضى الليلة رفقة الفتاة في احدى الملاهي بالمدينة واتفق معها على ممارسة الجنس فقصدا العديد من الفنادق التي رفضت تمكينه من الاقامة رفقة عشيقته رغم إصراره ونفوذ عائلته ،واتفقا على الذهاب الى امرأة توفر منزلها للزبناء لقضاء اللذة مقابل مبالغ مالية. واشتد غضب المتهم الذي ظن ان رفيقته سرقت حاسوبه الشخصي وهددها بالقتل بعدما أخرج بندقية الصيد من السيارة وتعالت صيحاتها في الشارع، فقامت بالاحتماء بالمواطنين الذين لم يسلموا بدورهم من التهديد، ورغم العثور على الحاسوب وإرجاعه للمتهم لم ينه ولم يُعد الأوضاع لهدوئها ،فحادث التهديد بالسلاح الناري في الشارع العام وحيازته بدون رخصة يشكل جناية يعاقب عليها القانون،وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أنه رغم نفوذ عائلة المتهم فإن تعليمات النيابة العامة توصي بتطبيق القانون وعدم التساهل أمام الجناة مهما كان مركزهم الإجتماعي،كما تشن الأجهزة الأمنية في المدينة بتعليمات من النيابة العامة حملات واسعة للقضاء على كل أشكال أنواع الجريمة للحفاظ على الهدوء والأمن مما خلفا الإرتياح لدى عموم المواطنين.
سوس بلوس
