الرئيسية مجتمع “السوايع” الإضافية..مصيدة أساتذة جشعين لاقتناص التلاميذ

“السوايع” الإضافية..مصيدة أساتذة جشعين لاقتناص التلاميذ

كتبه كتب في 8 أكتوبر 2014 - 18:47

لم تعد الاستفادة من دروس الدعم المؤدى عنها، حكرا على التلاميذ المنتمين إلى طبقات غنية، وإنما وصلت حمى هذه الدروس لتلاميذ من أسر جد معوزة.
فبين تلاميذ كسالى يداهنون أساتذتهم الجشعين للحصول على معدلات عالية دون مجهود، بعد أن مهد لهم هؤلاء الطريق بطرق احتيالية غير مباشرة واستيلاء هاجس الربح المادي على أولئك الأساتذة منعدمي الضمير المحبين للمال حبا جما، تضيع مصالح تلاميذ نجباء ذنبهم الوحيد عسر حالة أولياء أمورهم المادية.
وردت على الموقع رسالة من تلميذة تدرس بمسلك علمي بالسنة الثانية باكالوريا بإحدى الثانويات بمدينة السطات، تتوسلنا فيها تسليط الضوء على موضوع دروس الدعم والتقوية المؤدى عنها، وتشرح بالتفصيل الابتزاز الذي تتعرض له بالفصل الدراسي بطرق غير مباشرة.
لنتطرق في البداية إلى الاستفزازات التي يتعرض لها تلاميذ الباكالوريا بالمسالك العلمية، إذ يتم احتساب المعدل السنوي بجمع معدلي المراقبة المستمرة للدورتين الأولى والثانية وقسمته على 2.
زيادة على احتساب معدل الامتحانين الجهوي والوطني. بمعنى أن معدل المراقبة المستمرة يشكل منعطفا حاسما بالنسبة للتلاميذ، فيعولون عليه لاجتياز الامتحان الوطني ونيل شهادة الباكالوريا.. من هنا تبدأ مأساة تلاميذ الثانية باكالوريا بشعب علمية.
تقول تلميذة تدرس بثانوية الرازي التأهيلية بمدينة سطات، إن دروس الدعم والتقوية المؤدى عنها استفحلت بشكل مخيف بالمدينة، إذ تتعرض رفقة زملائها بالقسم لاستفزازات أستاذ للفيزياء ذائع الصيت سواء بمدينة سطات أو على المستوى الوطني.
مستطردة بالقول إن أستاذهم يرغمهم بطرق غير مباشرة على الالتحاق بدروس الدعم المؤدى عنها، والتي يقدمها بإحدى المدارس الخاصة، مستغلا السلطة التي يملكها بالتحكم بنقط المراقبة المستمرة.
فوصل به الجشع حد تهديدهم بمنحهم نقطا موجبة للرسوب، وتهديدهم في أحايين أخرى بمنحهم معدلات ضعيفة.

مشاركة