الرئيسية مطبخ وديكور عدالة: بلجيكي بتزنيت يصبح من ” الشرفاء الأدارسة” ؟ !

عدالة: بلجيكي بتزنيت يصبح من ” الشرفاء الأدارسة” ؟ !

كتبه كتب في 1 أكتوبر 2014 - 13:47

” لي بغا يولي شريف يمشي لتيزنيت” عبارة تم تداولها على نطاق واسع على الفايسبوك، بعد اعتقال عصابة تتاجر في بطائق رابطة الشرفاء الأدارسة، فقد مثل عشية أول أمس الاثنين بمحكمة تيزنيت الابتدائية عنصران يدخلان ضمن ما اصبح يعرف ب” عصابة آل البيت الشريف” المتهمة بتزوير بطائق ” الشرفاء الأدارسة” وبيعها على نطاق واسع، والنصب على ضحايا آخرين بتوهيمهم بالقدرة على توظيفهم بالمكتب الشريف للفوسفاط ” بوكراع” وبمصالح وزارة الصحة.

الطريف في قضية العصابة التي تتاجر بالدماء الشريفة المزورة، والوظائف الواهية انها منحت بطاقة الشرفاء الأدارسة لأجنبي بلجيكي الجنسية من أصول تونسية لا لعلاقة له لا بالأدارسة ولا المغاربة، وقد عترت الشرطة بحوزة الفاعل الرئيسي على عشرات بطائق الشرف لم تعبأ بعد، ومطبوعات تخص طالبي الحصول على بطاقة الشرف إلى جانب مطبوعات تخص وزارة الصحة ورابطة الشرفاء الأدارسة.
وقد مثل أول امس 7 ضحايا إلى جانب الثنائي المعتقل في هذه القضية، كما حضر محام يؤازر وزارة الصحة التي نصب عليها بمطبوعات واختام مزورة، محام آخر يؤازر رابطة الشرفاء الأدارسة، ولوحظ أن المكتب الشريف للفوسفاط لم ينصب من يدافع عنه في هذه القضية بعدما استعملت وثائق تعود إليه للنصب على ضحايا.
دفاع المتهم الرئيسي طالب بالإفراج عن موكله بدعوى أن ملفه خال من السوابق، وزوجته مريضة وفي حاجة لمساعدته، إلى جانب توفره على ضمانة الحضور وتزامن اعتقاله مع مناسبة عيد الأضحى غير أن الهيئة القضائية رفضت هذا الملتمس، واختلت للبث في مختلف الدفوعات الشكلية كما قررت تأجيل مناقشة الموضوع إلى غاية جلسة التاسع من أكتوبر.
وكانت الشرطة نصبت كمينا للثنائي المتهم بتنسيق مع احد الضحايا الذي تقدم بشكاية تفيد تعرضه للنصب، فضبطا في حالة تلبس بتلقي مبلغ مالي ” ألف درهم” على شكل تسبيق بالمقاطعة الحضرية الأولى مقابل التوظيف بعد أن أوهمه أفراد العصابة بقدرتهما على توظيفه بباشوية تيزنيت مقابل 8 آلاف درهم. كما استمعت إلى بناء تم النصب عليه في 5 آلاف درهم بعدما ادعى الثنائي قدرتهما على توظيف زوجته الحاصلة على الإجازة، بمصالح وزارة الصحة.
الفاعل الرئيسي يتحدر من العيون يتوفر على ” كاط كاط” سوداء اللون، تمكنه من توهيم الضحايا بقدرته بالتوسط للمحتاجين لدى دوائر القرار المركزية، والثاني من كلميم يلعب في هذه العمليات دور الوسيط لدى مالك السيارة الرباعية الدفع، ويتكلف بمتابعة استخلاص النقود من الراغبين في الاستفادة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.