تصريح صادم هو ذاك الذي نطالعه في مقطع الفيديو اسفله و الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي اليوم لشخصين من باعة أضاحي العيد تعرضا للتهديد و الابتزاز حسب ما جاء على لسانهما من طرف قائد مقاطعة رقم 17 بدرب السلطان حيث يكتريان محلا بزنقة بوجدور من أجل تقريب الاضاحي من المواطنين.
“جوج الحوالى مقابل الصمت” ، عبارة بقدر ما تثير حنقة مشاهدي الفيديو بقدر ما تضعنا أمام صورة قاتمة تعيشها مجموعة من القطاعات ببلادنا الحبيبة التي تنغل بالفساد و الرشوة.
فحسب البائع فإن “سعادة” القايد و حاشيته من مقدمين و أعوان سلطة و رجال قوات مساعدة هددوهم و ابتزوهم مقابل كبشين أو مبلغ 1500 درهم ، “ايلا كان صنك نخلصو أما لا كانت رشوة منعرف” هكذا أجاب السيد بائع الأكباش.
هي إذن رسالة للسيد حصاد بضرورة التعجيل بفتح تحقيق في القضية ، خاصة أن رائحة الفساد و الرشوة دائما تدور في رحى و محيط رجال السلطة في مثل هاته الفترات من السنة و التي تكون مناسبة للبعض منهم منعدمي الضمير لابتزاز مواطنين يبحثون عن كسب قوت يومهم بالحلال.
فهل سيتحرك السيد حصاد و معه السيد الرميد أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في وطن اصبح يحس مواطنوه “بالحكرة” كما قال البائع.
إليكم مقطع الفيديو و التصريح الخطير الذي يتهم القائد بالرشوة
ياسين الضميري