الكل يتفق على كون الحدائق العمومية والمساحات الخضراء ، أماكن للراحة والهدوء النفسي و هي تساهم في توطيد العلاقات بين السكان وتقوي شعورهم بالإنتماء لمدنهم .
مدينة تيزنيت التي تتوفر على العديد من المساحات الخضراء بما فيها الحدائق العمومية تجد ساكنتها من المتقاعدين وبالخصوص السياح الأجانب المقيمين بالمدينة وكذا وزوارها مشاكل عدة للولوج إلى هذه الفضاءات الخضراء كونها لا تفتح ابوابها الا ساعتان فقط خلال 24 ساعة.
ومن بين هذه الحدائق حديقة 3 مارس المتواجدة على طريق اكادير التي تغلق أبوابها في وجه المواطنين المتعطشين لفضاءات خضراء في مدينة الفضة 22 ساعة على 24 .
فما هو السبب وراء غلق هده حديقة 3 مارس بتيزنيت في وجه المواطنين 22 ساعة ؟ وفتحها ساعتان كل مساء، و من المسؤول عن دلك؟ يتسائل متقاعد أجنبي مقيم بتيزنيت وكذا العديد من المتقاعدين المغاربة من الجالية المغربية. فالعديد من المتقاعدين اتصلوا بنا ليعبروا عن استنكارهم لهدا الغلق ” خصوصا في الصباح ” والذي لا يفهمون سببه.
وإلى متى ستبقى هده الوضعية على ما هي عليه ؟ يضيف متقاعد مغربي ابن مدينة تيزنيت أفنى شبابه لخدمة الوطن ، علما أن الحديقة داخل المدار الحضري لمدينة تيزنيت، و لمادا لا يفكر المجلس البلدي في كراء أو تفويت هده الحديقة العمومية لشباب المدينة المعطلين قصد استغلالها و الحفاظ عليها خدمة للصالح العام؟
زينب اسكغاض
