الرئيسية الصحة الدشيرة الجهادية: أصحاب محالات بيع الأكلات الخفيفة يعملون بمبدأ ” ادهن السير أسير”

الدشيرة الجهادية: أصحاب محالات بيع الأكلات الخفيفة يعملون بمبدأ ” ادهن السير أسير”

كتبه كتب في 11 سبتمبر 2014 - 18:19

توسعت ظاهرة محلات الشوية وسناك في مدينة الدشيرة عمالة إنزكان أيت ملول والذين يعملون ليل نهار، لتشمل ليس فقط الشارع الرئيسي ” بئران زران ” بل أيضا الأحياء الشعبية المدينة.

هذه الظاهرة التي عجزت السلطات المعنية عن إيجاد حل مناسب للحد منها صارت تمتد وتتوسع لـتشوه بذلك المنظر العام للمدينة التي تعتبر بكين المغرب نظرا للكثافة السكانية التي تمتاز بها.

محلات الشوية والسناكات التي تفتح أبوابها خصوصا بالليل للمدمنين على الكحول والوافدين على الدشيرة من مناطق مجاورة كي  يشتروا المواد الغذائية أو الأكلات الخفيفة من طرف أصحاب محلات غير مرخص لها ليلا، وهي للأسف صارت تنبت كالفطر في أي مكان خاصة في هده المدينة الشعبية حيث المراقبة منعدمة أو تخضع للمزاجية وكذا المحسوبية والمحزوبية ، وفي غالب الأحوال  لـ ” ادهن السير أسير”.

محلات لبيع الأكلات الخفيفة بالدشيرة الجهادية عمالة غنزكان أيت ملول إذن تتحول إلى مطاعم في غياب الشروط الصحية وصمت المجلس البلدي والسلطات الوصية بالدشيرة على سلامة وامن المواطن.

فهذه المحلات لا تقتصر على معايير الرخص الممنوحة ، بل تحولت إلى مطاعم لبيع الأكلات ، مستغلين صمت المسؤولين ” ادهن السير أسير” لتوسيع فضاءاتهم العشوائية في غياب المراقبة من لدن الجهات المسؤولة ، وفي غياب التراخيص الإدارية لهذه المطاعم التي تعمل بالليل والنهار وأصبحت تغزو معظم شوارع الدشيرة ، وتنبث كالفطر بجانب منازل آهلة بالسكان. وهو ما أصبح يشكل خطرا على صحة وسلامة السكان جراء تصاعد أعمدة الدخان الناتجة عن عملية الشواء وما يترتب عن ذلك من تفشي أمراض تنفسية خاصة في صفوف الرضع والأطفال.التي تعكس مقتضيات القانون الذي يجرم كل مخالف لقانون رخص الاستغلال التي توقع عليه الجهات الوصية التابعة للمجلس البلدي، في ظل غياب لجن المراقبة المخول لها بدعم السلطات المحلية وكذلك جمعيات حماية المستهلك وكل الجهات المهتمة من أجل الوقوف عن مرتكبي هذه المخالفات التي تمس على الخصوص سلامة المواطن الذي يبقى الضحية الأولى لهذا السلوك الغير المشروع.

وللإشارة فأغلبية هذه المطاعم العشوائية تفتقر إلى التجهيزات الضرورية. كما يتم إعداد المأكولات داخل محلات ضيقة بأدوات غير نظيفة يعتريها الصدأ، ناهيك عن تعرض هذه الأطعمة لدخان السيارات والأتربة المتصاعدة في الجو وأشعة الشمس. كما أن هذه المطاعم حسب ما أكده أحد المواطنين أن العديد من الأكلات الخفيفة مشكوك في شروط صحتها ولا تسلم أثناء عملية تحضيرها من الغش، الذي تفرضه المنافسة والربح السريع على حساب صحة المواطنين وذلك في غياب لجن المراقبة وزجر الغش.

سوس بلوس , سعيد باها

مشاركة