ما زال سكان جماعة الدراركة يعانون منذ زمن طويل مع مستوصفهم الصحي الذي بات يشكل نقطة سوداء في هذه المنطقة بالذات.
للذكر فإن هذا المستوصف مجرد للعلاجات الأولية و مع ذلك غير قادر على تلبية حاجيات أكثر من خمسين ألف نسمة تتكدس كل صباح على أبوابه
بالإضافة إلى بنايته التي لا تتوفر على التهوية و لا النوافذ … مما يجعل العاملين فيه في و ضع كارثي لا يوصف و يدعو للشفقة …
ورغم هذه القساوة التي تعاني منها هذه الساكنة و التي ليست بالقليلة حوالي عشرون دوار ( داربوبكر/تكاديرت/تدوارت/… ) و غيرها من الدواويرالمتهمشة لم تثر أي إهتمام للسلطات المحلية ولا حتى مندوب الصحة.
في هذا الإطار تتمنى هذه الساكنة يوما ما بأن يتحقق لها حلمها الذي لطالما يراودها منذ زمن.
و الغريب في الأمر لماذا؟؟؟ جماعة الدراركة لا تتوفر على مستشفى بكل مرافقه يليق بإسمها كأغنى الجماعات على مستوى الثراب الوطني من حيث الدخل.
حميد باعزي