على مدى ثلاثة ايام عاشت ساكنة وزوار مدينة وارزازات على إيقاع أحواش في إطار الدورة الثالثة لمهرجان فنون أحواش المنظم تحت الرعاية الملكية السامية أزيد من 200 فنانة وفنان موزعين على 20 فرقة تنتمي إلى مختلف مناطق المغرب، تناوبوا على خشبة العرض بقصبة تاوريرت التاريخي. بوارزازت. ويسعى المنظمون من خلال عروض ممسرحة إلى الكشف عن علاقة أحواش بكل مناحي حياة الإنسان عبر تقديم ثلاثة عروض رئيسية بقصبة تاوريرت تبرز الجوانب الاحتفالية لهذا الفن في مختلف المناسبات كالولادة، والختان والزواج والحصاد،….
تظاهرة لاقت نجاحا كبيرا بعد انتقاء أعرق فرق أحواش،من مختلف ربوع المملكة فأضحت هوليود المغرب ملتقى متميزا لفرق أحواش، ما سيجعلهم يتنافسون من أجل الحفاظ على هذا الموروث الشعبي دتخا اقرى المغربية.
المهرجان من تنظيم من وزارة الثقافة بالتعاون مع المجلس الإقليمي والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي للسياحة وارزازات
وحسب المنظمين، فإن دورة هذه السنة من المهرجان الوطني لفنون أحواش بوارزازت، تؤسس لمرحلة جديدة للمهرجان ليتبوأ مكانته ضمن لائحة المهرجانات الوطنية للفنون الشعبية التي ترعاها وزارة الثقافة مثل عبيدات الرما وأحيدوس والأندلسيات والمهرجان الوطني لفن العيطة وغيرها.
ويسعى المنظمون إلى الحفاظ على أصالة هذا الفن والحد من العوامل التي أصبحت تهدد وجوده بفعل التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها المجتمع، وإعادة الاعتبار وإحياء هذا الموروث الثقافي الإنساني الذي يعزز الهوية الوطنية وتماسكها، وهو ما يبرز قوة الإشعاع الفكري والإبداع المادي واللامادي لفن أحواش.
واعتبر الزبير بوحوت، مدير المجلس الإقليمي للسياحة وارزازات، والمكلف بالتواصل بالمهرجان الوطني لفنون أحواش، في تصريح إعلامي أن خصوصية المهرجان تتمثل في الاحتفاء بتراث شعبي مغربي أصيل ظل متجذرا في الوجدان الجماعي الشعبي، مع إبراز جميع ألوان فن أحواش بمختلف مناطق المغرب.
واعتبر الزبير بوحوت أن الدورة الحالية تشكل فرصة لإبراز المؤهلات المهمة للمنطقة في ميادين التراث والسياحة والسينما والواحات والتنوع البيولوجي والصناعة التقليدية،وغبراز أهمية المشروع الضخم للطاقة الشمسية.
سوس بلوس
.
