الرئيسية ثقافة وفن اشتوكة: الداودية وسعيدة شرف تجلبان نساء القرى إلى مهرجان إكودار

اشتوكة: الداودية وسعيدة شرف تجلبان نساء القرى إلى مهرجان إكودار

كتبه كتب في 12 أغسطس 2014 - 12:14

تمكنت  زينة الداودية وسعيدة شرف أن تخرج حوالي 10 آلاف متفرج لمتابعة السهرة الختامية لمهرجان إكودار بإداوكنضيف باشتوكة،. مهرجان في عمق القرية المغربية تمكن من إخراج نساء إداوكنضيف والمناطق المجاورة في زي محلي ابيض موحد لمتابعة فعاليات هذا المهرجان، فرسمن في صفوف متراصة ما يشبه  لوحة تشكيلية بشرية بلون البياض. كما تمكنت الفنانتين من جعلهن يتفاعلن مع اللوحات الفنية المقدمة.

بياض الزي بمهرجان إكودار بمنطقة إداوكنضيف، كشف عن تنوع المنطقة من حيث الزي، لتضاف غلى الملحفة السودءا البارزة بقوة خلال كل دورة من مهرجان بتيفاوين بتافراوت. المهرجان  كشف للزائر عن غنى ثقافة منطقة سوس، وتنوعها من حيث عادات اللباس داخل منطقتين متقارربتين باشتوكة..

igoudar

الداودية تعود للمرة الثانية على التوالي لمهرجان إكودار بطلب كبير من جهور المنطقة يقول المدير الفني للمهرجان مولاي أحمد بوكرن، وكانت كالعادة ساحرة بطلعتها الشبابية المتجددة، ونغمة ” الكمنجة” المطواعة لأناملها.

سعيدة شرف تحضر للمرة الأولى، وتمكنت أن تجعل الحضور يتجاوب معها بشكل أكبر فاق كل التوقعات رغم أن اسم الداودية كان حاضرا بقوة قبيل انطلاق المهرجان. سعيدة شرف جمعت بين روائعها الصحراوية، من خلال مقطع : ماني، ماني” ذات النفحة الوطنية الصادقة، وأدت مقاطيع أمازيغية، مجسدة انتماءها الأمازيغي من جهة الأم. معتبرة هذا النسب الأمازغيي شرفا لها. فاستطاعت  رفع منسوب حرارة الجمهور أكثر من  خلال أداء روائه خالدة مثل خالدة ” وامي لالة”

الفن الأمازيعي كان حاضرا بالمرهجان من خلال الفنان علي شوهاد، ومجموعة الركبة برئاسة محمد القرطاوي، وفرقة أماينو  بأغانيها العصرية المتجددة، ، ووقد خلق المايسترو بيزماون التوازن الفني رفقة مجموعته مسجسدا عمق التقافة والتراث الأمازيغي في جانبة الفني الرقيق.

charaf

رئيس جماعة إداوكنظيف اعتبر هذا الملتقى الفني تتويجا لموسم كامل من العمل الاجتماعي ، وأن 35 بالمائة من ميزانيته تذهب لتلبية هذا الجانب، مثل النقل المدرسي، وتأهيل دار الطالب، كما يهدف المهرجان على لفت انتبه ساكنة المنطقة المهاجرة للعودة على قريتها والعمل سويا من أجل تأهيلها.

مولاي أحمد بوكرن المدير الفني للمهرجان اعتبر أن المهرجان حقق من خلال هذه الدورة هدفه المسطر، من خلال لفت انتباه الجميع أن هناك نقطة محورية متقدمة اسمها إداوكنظيف لن تظل مجهولة، فلم تبق ايت بها أو تافروات وحدهما من يسرق الاضواء.كما تمكن من استرجاع فعاليات المنطقة الاقتصادية وشخصياتها بالمغرب كما بالخارج لتتذكر مسقط رأس الآباء والأجداد.

عن الأحداث المغربية

مشاركة