تعمل الآن مصالح الوقاية المدنية مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية ومصالح الشرطة القضائية على استخراج جثة أم وإبنتها من منزلهما الكائن بالمجمع السكني “فال أومليل”. فقد وجدتا جثتين هامدتين بسبب إستنشاقهما غاز البوتان المتسرب من السخان المائي بعد استحمامهما.
ويأتي إنتشال الجثتين بعد يومين من إختفاء الضحيتين عن الأنظار بعدما كل الجيران من طرق باب دون جدوى على غير عادتهما ما جعلهم يتصلون بالشرطة القضائية والسلطات المحلية لإخطارهم بضرورة إقتحام البيت ومعرفة سر الإختفاء.
ففي الحادية عشرة والنصف من هذه الليلة 26 مارس 2012، إقتحم المحققون مرفوقين بالنيابة العامة والشرطة العلمية البيت بالقوة ليكتشفوا الفجيعة.التلميذة الضحية عمرها خمسة عشرة سنة وتتتابع دراستها بإعدادية للالة مريم بأكادير.
ففي الآونة الأخيرة إرتفعت وثيرة ضحايا السخانات الصينية الصنع بعدما توفي بسببها رجل أعمال بتزنيت رفقة خليلته بإقامة الزهور بحي السلام باكادير سبقتها واقعة وفاة خطيبين بالدشيرة الجهادية فوق سرير النوم إلى جانب وفاة مغربيين بشكل متزامن بمنطقة الباطوار ونجاة مرافقتيهما الأجنبيتين من الموت المحدق.
مما يطرح أكثر من سؤال حول سبل المراقبة الوتتبع للأجهزة والمعدات المنزلية المستوردة، التي تشكل خطرا ليس فقط على السلامة الصحية بل أرواح المواطنين المغاربة.
متابعة : سوس بلوس
