الرئيسية الصحة أربع حالات “مينانجيت” بجماعة إكنيون بإقليم تينغير

أربع حالات “مينانجيت” بجماعة إكنيون بإقليم تينغير

كتبه كتب في 22 مايو 2014 - 11:45

بعد تسجيل حالتين من داء التهاب السحايا  « المينانجيت » عند تلميذين بداخلية الثانوية الإعدادية عسو بسلام بالجماعة القروية إكنيون، بإقليم تينغير الخميس الماضي، سجلت حالتين جديدتين بالجماعة المذكورة، تم توجيههما على وجه السرعة من أجل إخضاعهم للتحاليل البيولوجية والعلاجات الدوائية اللازمة بمستشفى سيدي احساين بن ناصر التابع لإقليم ورزازات.

مصادر طبية مسؤولة أفادت أن الحالات الأربع تعتبر حالات معزولة ومنفردة، لا تدعو للقلق، تمت إحالتهم على المصلحة الاستشفائية وصفت حالتهم بالمستقرة، في الوقت الذي أرسلت فيه وزارة الصحة فريقا متخصصا من مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض من أجل التدقيق في التحريات الوبائية واتخاذ إجراءات إضافية.

الوزارة حسب ذات المصدر، قامت المصالح الإقليمية للصحة برئاسة المندوب الإقليمي للصحة بتنغير، إلى حدود منتصف السبت الأخير بتلقيح أزيد من 800 شخص من تلاميذ وأساتذة وأطر تربوية بالمؤسسة التعليمية، إضافة إلى فحص وتقديم العلاج الوقائي للأفراد المقيمين في المحيط العائلي للمرضى وأفراد عائلاتهم.

المنطقة لها ذكرى سيئة مع الوباء، فأول حالة عرفها تعود الى سنة 2011، عرفها دوار آيت ولال الغير بعيد عن مركز إكنيون، حيث توفيت فتاة في ربيعها 18، فلم يمهلها المرض أكثر من يومين، ليعود شبح ” التهاب السحايا أو المينانجيت” في شهر أبريل المنصرم ب”تكموت” ويسجل وفاة تلميذ بمدرسة تيويت، فيما ثم إنقاذ أخويه المصابين  أيضا بعد تلقيهما العلاج .

جماعة إكنيون، رغم أن عدد سكانها تجاوز 17 ألف نسمة، تستفيد من مستوصفين يفتقران لأبسط الإمكانيات وقلة الأطر الطبية.

في حين يرتقب أن يعرف إقليم تينغير ولادة مشاريع صحية، حسب ما أكدته مصادر من وزارة الصحة، من قبيل بناء مستشفى إقليمي جديد بتنغير، مركز تصفية الكلي بقلعة مكونة في إطار شراكة مع السلطات المحلية ، ومشروع  توسيع وإعادة بناء مستشفى بومالندادس. كما أنه من المرتقب أن يفتتح المستشفى المحلي بقلعة مكونة قريبا أبوابه لتقديم خدماته الصحية.

 أمينة المستاري

مشاركة