نشرت “صحيفة الناس” الحلقة الثانية من الرسالة المطولة التي خص بها الصحافي علي المرابط، الممنوع من الكتابة بحكم قضائي لمدة 10 سنوات، هذه اليومية الحديثة الصدور حول العلاقة بين الأمير مولاي هشام والصحافة.
في هذه الحلقة يكشف المرابط حقائق ومعلومات نادرة تنشر لأول مرة حول العلاقة بين الأمير مولاي هشام ومجموعة من الصحافيين ذكرهم المرابط بالاسم وكيف استفادوا من “أموال” الأمير بعد أن حرر بعضهم طلبات خطية مازال الأمير يحتفظ بها إلى حد الآن. وتضمنت لائحة الصحافيين الذين استفادوا من “كرم” الأمير، حسب المرابط
أكثر من هذا، في هذه الحلقة بـ”صحيفة الناس” كشف المرابط أيضا عن معلومة في غاية الحساسية حول حادث صورة الجنيرال حميدو لعنيكري، التي التقطها مصور صحافي من “الأحداث المغربية” وكيف طلب الأمير من الراحلة لطيفة بوسعدن، التي تشتغل بهذه اليومية، تسريب هذه الصورة إلى المرابط قبل أن تنشر في “دومان مغازين”، وتسببت عملية النشر هذه، يقول المرابط، في “غضبة كبرى” للجنيرال لعنيكري، الذي اضطر إلى “إرسال” فريق من التقنيين إلى “الأحداث المغربية”، حيث قاموا بتفتيش حواسيب الصحافيين ليكتشفوا أن بوسعدن هي صاحبة “التسريب”، حينها سيتقرر طردها من العمل تحت ذريعة “الخطأ المهني الفادح”. وذكر المرابط كيف أن مصور الأحداث المغربية الذي التقط هذه الصورة للعنيكري كان في ذلك اليوم قد عقد قرانه، لكنه لم يستطع القيام بواجباته الزوجية بعد أن اتهم بتسريب الصورة.
