الرئيسية مجتمع غوغل: الصحافيون الأكثر تعرضا لهجمات القرصنة الإلكترونية

غوغل: الصحافيون الأكثر تعرضا لهجمات القرصنة الإلكترونية

كتبه كتب في 30 مارس 2014 - 13:36

كشفت دراسة قام بها مهندسان من شركة “غوغل” أن 21 من المؤسسات الإخبارية الخمس والعشرين الأشهر على الصعيد العالمي تعرضت لهجمات قرصنة إلكترونية، كما رجحت الدراسة أن هذه الهجمات مصدرها أفراد ترعاهم دول.

وقال “شين هنتلي” مهندس البرمجيات الأمنية لدى “جوجل”، أن مستخدمي الإنترنت يتعرضون لهجمات إلكترونية عبر رسائل البريد الإلكتروني صممت لسرقة البيانات الشخصية، وكان للصحفيين النصيب الأكبر من هذه الهجمات.

وقال هنتلي والمؤلف المشارك “مورجان ماركيز بوار” في مقابلة أجريت معهما على هامش مؤتمر “قراصنة القبعات السوداء” الذي أقيم بسنغافورا، إن الهجمات أُطلقت من قبل مهاجمين يعملون إما لصالح أو لدعم حكومة ما، وكانت تستهدف الصحفيين بوجه خاص.

ولم تكن المؤسسات الإخبارية الأشهر حول العالم المُستهدَف الوحيد في تلك الهجمات، فقد قال هنتلي إن هذه الهجمات طالت أيضًا المؤسسات الصغيرة والصحفيين المواطنين والمدونين لافتًا إلى استهداف صحفيين في كل من المغرب وإثيوبيا.

ورفض المهندسان الكشف عن تفاصيل الكيفية التي تتبعها “جوجل” لمراقبة مثل هذه الهجمات، ولكنهما اكتفيا بالقول إن الشركة تتبع من يهاجم مستخدميها من الجهات الفاعلة المناصرة لدولة ما.

وذكرت العديد من المؤسسات الإخبارية الأمريكية أنها تعرضت العام الماضي لهجمات إلكترونية، ومنها مجلة “فوربس”، و صحيفتا “فاينانشيال تايمز” و”نيويورك تايمز” اللاتي كنّ عرضة لهجمات من قبل مجموعة قراصنة موالية لنظام بشار الأسد في سوريا، تطلق على نفسها اسم”الجيش السوري الإلكتروني”.

ووفقًا لهنتلي، فقد لعب القراصنة الصينيون أيضًا دورًا كبيرًا في الوصول إلى وكالات أنباء غربية كبرى عبر رسائل استبيان أرسلت إلى كوادر تلك الوكالات.

والمشكلة، وفقًا لماركيز بوار، تكمن في أن المؤسسات الإخبارية كانت أبطأ من المؤسسات التجارية الأخرى في إدراك التهديدات الأمنية واتخاذ الإجراءات المناسبة، ويضيف أن العديد من الصحفيين بدؤوا يواجهون التهديدات منفردين ويتخذون الإجراءات المناسبة حيال ذلك لحماية حواسيبهم وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

أيوب الريمي

 

مشاركة