كان أحمد ولد الحاج أخنوش وأحمد واكريم وطنيين كبيرين، يزاولان البقالة في الأربعينات من القرن الماضي، قبل أن يشتركا في مشاريع توزيع الغاز والهيدروكابونات من أجل محاربة الاحتكار الأجنبي. وأدت تلك المغامرة إلى تأسيس مجموعة أكوا (التي تحمل الحروف الأولى من أسماء الآباء المؤسسين). تسيطر مجموعة أخنوش اليوم على شبكة تضم 400 محطة للتوزيع وتمثل 24 في المائة من سوق الهيدروكاربونات و34 في المائة من سوق الغاز، ولها امتدادات عبر شراكات دولية: أولا، مع مجموعة «مايرسك» في صفقة استغلال محطة الحاويات الأولى بميناء طنجة المتوسطي، وفيما بعد مع مستثمرين من الخليج في المنافسة على استغلال الميناء النفطي. وهي محطة للتوزيع مربحة جدا، خاصة في ما يتعلق بالسفن الموجودة على أبواب المضيق، ما جعل عائلة أخنوش رائدة في صناعة الطاقة، إذ أصبحت المجموعة منخرطة في جميع المشاريع الكبرى في القطاع. يشار إلى أن مجموعة أخنوش الاقتصادية والصناعية التي لها حضور مهم في خمس مهن حققت مؤخرا رقم معاملات يفوق 25 مليار درهم.
أخنوش..إمبراطورية المحروقات
مقالات ذات صلة
زراعة الطماطم…فلاحون باشتوكة يكتشفون أحدث التقنيات في هذا المجال
متابعة من اشتوكة: عزيز جوبي وَقَفَ فلاًّحو “جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين” على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال زراعة الطماطم أمس [...]
الشاب المراكشي المهدي حارث يساند أسود الأطلس بالملحون من خلال قصيدة “أسود الميدان”
الشاب المهدي حارث يبدع في تشجيع اسود الاطلس بالفن الراقي: الملحون، بقصيدة” فرسان الميدان” لمؤلفها عمر بوعشرة. المهدي حارث في [...]