الرئيسية مجتمع أكادير :أسبوعية “لاديبيش دوسود” تحتفي بإصدار عددها المائة

أكادير :أسبوعية “لاديبيش دوسود” تحتفي بإصدار عددها المائة

كتبه كتب في 31 أكتوبر 2013 - 12:15

احتفلت إدارة وكالة  أكادير ميديا بصدور العدد مائة من جريدتها “لا ديبيش دوسود” في جو ،ملؤه الاحتفالية والاعتراف ورد الاعتبار للأقلام السيالة والنزيهة التي تركت بصامتها الساطعة والناصعة على صفحات أحد المنابر الإعلامية الأولى بسوس و الحاملة لمشعل نقل الخبر النظيف ،الجريء والموثوق .

“لاديبيش دوسود”، الصادرة باللغة الفرنسية والتي يرأس إدارة تحريرها الإعلامي القدير سعودي العمالكي وبجانبها أسبوعية الانبعاث اللتان تصدرهما وكالة أكادير ميديا التي يقودها قيدوم الإعلاميين بالجهة الأستاذ عبدالله تدرارين ،ساهمتا وبشكل كبير في تطوير الإعلام المكتوب بمدينة أكادير وبالمدن المجاورة ،كما ساهمتا في تكوين العشرات من الصحفيين العاملين بمختلف المنابر الوطنية .

ويرجع الفضل الكبير إلى إدارة الوكالة التي فرخت مشكورة هذين المنبرين الأكثر انتشارا في جهة سوس ماسة درعة والأكثر مبيعا،في تنظيم العديد من اللقاءات التواصلية والندوات الفكرية ومنتديات للحوار والنقاش المستفيض حول المستجدات التي تعرفها الساحة الثقافية والفنية والرياضية بالمنطقة.كما غطت بالحرف وبالكلمة والصورة كل الأحداث والمواعيد الكبيرة منها والصغيرة التي تحتضنها المنطقة :أليوتيس،سيفيل،مهرجانات فنية ،ملتقيات رياضية ..

أما من حيث الشكل ،فإدارة المؤسسة تبدل قصارى جهودها من أجل تقديم وبشكل دائم، صورة جذابة مشفوعة بمواضيع مثيرة وعلى ورق رفيع ،غاية في الرونق لإسرار الناظر قبل المتصفح  .

هذا الاحتفال الذي احتضنته  القاعة الرئيسية لفندق رويال أطلس بمدينة أكادير عشية يوم الإثنين الماضي ،وحضره إلى جانب ثلة من الأعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي والمحلي، مجموعة من شخصيات المنطقة ،تميز بعرض ألقاه الرئيس الحالي لتحرير الأسبوعية بالإضافة إلى كلمات لمجموعة من المتدخلين أكدوا كلهم ،من خلالها على الدور الريادي الذي لعبته الجريدة في تكوين شباب المنطقة وفي إغناء الحمولة الإعلامية للطلبة والمتدربين من خريجي مدارس ومعاهد الصحافة ،كما شكروا بالمناسبة المدير العام لهاتين الجريدتين على نضاليته الإعلامية وعلى إصراره الكبير على استمرار ظهور هذين المنبرين السوسيين بامتياز في الأكشاك الوطنية،رغم كل الصعاب وكل الإكراهات المصاحبة والمعرقلة في الآن ذاته لمثل هذه المشاريع ذات البعد الاستهلاكي الآني.

حسن أومريــبط

 

مشاركة