التهمت النيران مؤخرا وفي ظروف غامضة ما يناهز 10000فرخ من الدجاج المعد للأكل إضافة إلى أطنان الأعلاف. وقدرت الخسائر ب 45 مليون سنتيم و فتح رجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح تحقيقا في الحدث الذي استرعى انتباه العديد من الساكنة بالبلدة.
وحسب مصادرنا فإن الضيعة التي تعرضت للحرق توجد بدوار الهبابزة وأضافت ذات المصادر أن صاحب الضيعة سبق له أن تلقى تهديدات فكتف و مستخدميه الحراسة خصوصا و أن حريقا نشب بالضيعة قبل أربعة أيام فتم إخماده .
وصرح للجريدة أحد الشركاء في المشروع يدعى »ع-ف« أن الجرم أرتكب بفعل مدبر حيث انتشرت النيران بسرعة البرق ووضل لهيبها حوالي أربع أمتار مما يؤكد أنها اشتعلت بالبنزين علما أن التيار الكهربائي تعطل منذ أسبوع فأفراخ الدجاج لم تعد بحاجة للتدفئة وركز المتحدث في كلامه على عدم تجاوب رجال الوقاية المدنية بالبلدة مع محاولاته استعطافهم لنجدة ما تبقى من الدجاج و العلف بعد نصف ساعة من اندلاع النيران .
أما شريكه »م-الن« فقد أكد لنا أنه اتصل فور علمه الخبر من شريكه بالرقم 15 الخاص بالوقاية المدنية فمده مجيب الرقم بالرقم التابث للوقاية المدنية بدار ولد زيدوح فتم ربط الاتصال بالمداومة و تم إخبارهم بعنوان الضيعة و منذ ذلك الوقت و المتصل يتصل و لا أحد يجيب و لا أحد يلبي الطلب و هكذا تم غظ الطرف غن الخدمة النبيلة التي أوكلت لهذه الإدارة و كأنها خارج الزمن المغربي .
وفي اتصال يمسؤول من الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح أكد لنا رفقة حقوقيين أن مصلحته لم تتوصل بالإخبارية قبل ووهو ما نفاه المتصل علما أنه يتوفر على الرقم الثابت للمصلحة و أبدى استعداده لتبرير الاتصال وسيعمل على وضع شكاية لدى النيابة العامة، وطلب للحصول على كشف أرقام الهاتف التي اتصل بها في ذلك اليوم و تتضمن رقم هاتف الوقاية المدنية .
الفقيه بن صالح: محمد أوحمي