قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إن قضية مغادرة سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون سابقا، للحكومة كانت “مؤلمة للعدالة والتنمية”.
وأضاف ابن كيران، في برنامج حواري تلفزيوني عرض مساء اليوم الأحد (13 أكتوبر 2013)، “العثماني يحظى بالاحترام والتقدير، واسمه لم يكن مطروحا بتاتا”، مشيرا إلى أنه عندما طرح اسمه توقفت المشاورات مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لفترة، قبل أن أقوم باستدعائه وتحدثت معه في الموضوع وشرحت له الحثيات، وهو لم يتردد لحظة واحدة في قبول مغادرة الحكومة من أجل مصلحة البلاد.
وأكد رئيس الحكومة أنه “ليس من الطبيعي أن يأتي العثماني في مرتبة أقل من مرتبة وزير الشؤون الخارجية، التي تأتي في المرتبة الثالثة والرابعة”، وزاد مفسرا “كان لدي مركز مهم بالنسبة لي كي يشغله، رغم أنه لم يكن في مستوى وزير الشؤون الخارجية، لكن فيما بعد ارتأينا فيما بعد أن يرتاح في منزله”.
وأضاف “العثماني رتب مسائله للعودة لعمله العادي.. وبحال سعد متخافش عليه”.
