وقف أخيرا لحسن الوزاني الملقب ب” بوتزكيت” أمام وكيل الملك بكلميم للاستماع إليه، استمع إليه، وتمت إحالته على قاضي التحقيق، الذي استضافه لديه لمدة تناهز الساعة. بوتزكيت له لقاء آخر مع قاضي التحقيق يوم غد، حيث سيتم استدعاء ضحاياه للاستماع إليهم، بذلك تعود ثقة المواطنين والمتضررين في العدالة، حسب ما أفاد به البعض وظهر جليا على وجوه المتضررين الذين حجوا لمدينة كلميم.
انتصرت صرخة غيبا إيجو على ” بوتزكيت”، وقع في قبضة الشرطة القضائية بكلميم، ليتابع بمعية “12” شاهد زور من بين مجموعة تصل 56 شخصا منهم رجال ونساء مطلوبين للعدالة بكلميم ، بتهمة شهادرة الزرو وحمل الغير على الإدلاء بها. باعتقاله يشعر أهل تيزنيت وكلميم وسيدي إفني بأن صرخة إيجو لم تذهب أدراج الرياح، باعتقال “جدار برلين”.
ما يزيد عن100 فرد من ضحاياه وأهاليهم اعتصموا بعد أن انتشر خبر اعتقاله كالنار في الهشيم، أمام مفوضية كلميم لا هم لهم سوى تطبيق العدالة في حقه كما في حق باقي شهود الزور، تجمعهم جاء خشية إطلاق سراحه أو تدخل جهات نافذة بتيزنيت وأكادير للإفراج عنه ” وإخراجه كالشعرة من العجين”.
اعتقال بوتزكيت بمنزله بالأخصاص جاء حسب مصادر سوس بلوس بعد اعتقال ما سمي عليه ” العلبة السوداء” وكانم سره “بوفيم” بمدينة الداخلة الخميس الأخير، هذا الأخير قدم شهادته المتضمنة اعترافه بتقديم شهادات زور لصالح بوتزكيت.
سوس بلوس
