الرئيسية أخبار الجمعيات اتركوا للشعب الفوسفاط والذهب والفضة وسيشتري الخبز ب 50 درهما ” الذغرني “

اتركوا للشعب الفوسفاط والذهب والفضة وسيشتري الخبز ب 50 درهما ” الذغرني “

كتبه كتب في 23 يونيو 2013 - 22:20

في ندوة نظمت يوم أمس السبت ببلدية ايت اورير باقليم الحوز، بتنيسق مع فرع جمعية تامينوت وجمعية الحياة في موضوع أفاق الامازيغية ما بعد الدسترة، أشار احمد الذغرني امغار الحزب الديموقراطي الامازيغي -المحظور- إلى أن الموضوع الحقيقي الذي يستوجب الاهتمام به والتركيز عليه هو نهب المخزن للثروات الطبيعية والمعدنية والبحرية. وانطلق الذغرني من بعض الأرقام التي اعتبرها مخيفة جدا والتي تبين مدى استغلال المخزن لثروات الشعب وهي الأرقام التي كشفت عنها مؤخرا مجلة متخصصة في المعادن والمناجم بالمغرب، وذكر على سبيل المثال أن الانتاج المعدني يمثل 75 % من مجموع الصادرات المغربية، ووقف كثيرا عند هذا الرقم الذي تتستر عليه الدولة ومؤسساتها في حين يكثر الحديث عن انتاج الحوامض والطماطم…. وعن انتاج الذهب في منجم بمناطق تافراوت الذي تستغله شركة “اقاكولدن” الذي يصل إلى كيلوغرامين 2- كيلو- من الذهب يوميا. كما تحدث عن الفضة بمنجم اميضر والمركب الكيماوي بالجرف الأصفر…
ودعا الذغرني الحضور الذي حج بكثافة إلى قاعة البلدية مكان الندوة، التركيز على قضية المعادن والثروات وجعلها أولويات النضال الجماهيري في كل مناطق المغرب، حتى يستعيد الشعب ثرواته من المخزن والشركات الفرنسية والدولية التي تحتكر كل شيئ وتفقر الامازيغ. فبفضل المعادن والمخدرات تشكلت لوبيات ومافيات السياسة والاقتصاد بالمغرب يضيف الذغرني.
هذا واعتبر الذغرني أن النقاش الحقيقي هو طرح السؤال عن مصير المعادن ومن يستفيد منها والكشف عن حجمها وانواعها، وليس مضيعة الوقت في النقاشات العقيمة واصلاحات مثل اصلاح صندوق المقاصة، وقال اخليو للشعب ذهب ديال تافراوت والنقرة ديال اميضر و الفوسفاط غادي اشري الخبز حتى ب 50 درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة شارك فيها كل من الأستاذ عمر بوتموزار والأستاذ عبدالله الحلوي الذي تحدث عن الرهانات الحقيقية للامازيغية ما بعد الدسترة وشدد على ضرورة الانطلاق من المكتسبات لتحقيق المساواة بين اللغة العربية والامازيغية.

مشاركة