يستعد من أسموا أنفسهم ضحايا عصابة ” المفات المطبوخة” التي تستولي على أملاك الناس، للحضور يوم الثلاثاء أمام المحكمة الابتدائية وعرض ملفاتهم على القافلة الإعلامية القادمة من أكادير المؤازرة للزميل محمد بوطعام، ويواجه مراسل الأحداث المغربية لوبي فبرك ضده مجموعة من الشكايات الوهمية للزج به في السجن، وإسكات صوته.
ويؤكد متظلمون أنهم حاضرون يوم الثلاثاء 25 يونيو مهما كلفهم ذلك، بوصفهم كانوا ضحايا ما أسموه “مجموعة من المحتالين اشتهرت بهم تيزنيت بطبخ الملفات وجلب شهود الزور حتى أصبحوا مثل نار على علم في مجال فبركة القضايا ضد مواطنين عزل.
ويتداول الضحايا مجموعة من “المحتالين” سترفع أسماؤهم حتى يعرفهم المسؤولون على القضاء كما عرفتهم الطبقات المسحوقة، التي اكتوت من جبروتهم. يتزامن ذلك مع دخول الزميل محمد بوطعام يوم الاثنين في اعتصام مفتوح أمام المحكمة الابتدائية، وكانت النيابة العامة أجرت مواجهة بينه وبين رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد خلال أمس الخميس، وقررت إرجاع الملف لدى الضابطة القضائية من أجل تعميق البحث.
الصورة يمثل مكتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفقة جانب من الجمع العام
سوس بلوس
