ما زال ثلاثي الرياضة المغربية علي الفاسي الفهري (رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)، وعبد السلام أحيزون (رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى)، وحسني بنسليمان (رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية)، يرفضون ترك كراسهم، حتى مع ارتفاع الأصوات المطالبة بذلك.
فرغم خيبات الأمل المتكررة وغياب الإنجازات، إلا أن “مسامر الميدة” الثلاثة يؤكدون دائما أن جهات عليا متشبثة بهم، وتقول لهم بأنه ليس هناك بديل لهم، وكأن أرحام المغربيات توقفت عن الإنجاب منذ سنوات.
فعلي الفاسي الفهري، الذي كان ينتظر الجميع مغادرته بعد توالي النكسات، أكدت مصادر مطلعة أنه قرر ترشيح نفسه مجددا للاستمرار على رأس جامعة الكرة.
واقتدى رئيس جامعة الكرة، بعبد السلام أحيزون، الذي رغم نكسة الألعاب الأولمبية بلندن، وفضيحة تناول العدائين مريم العلوي السلسولي، وأمين لعلو لمواد منشطة محظورة، نجح بـ “دبلوماسيته” في إطفاء غضب المعارضة، التي “توسلت” له للبقاء في منصبه، فجرى تأجيل الجمع العام العادي إلى أجل غير مسمى، ليبقى معه أحيزون رئيسا لأجل أيضا غير مسمى.
أما الجنرال حسني بنسليمان فيبدو أنه ربى الكبدة على رئاسة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، التي سارعت إصدار بلاغ تنفي فيه الأخبار التي تتحدث عن قرار بنسليمان عدم الترشح لولاية أخرى خلال الجمع العام المقبل.
وأوضحت اللجنة أنه “لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الاتجاه”٬ مذكرة بأن جمعها العام “سيعقد في الوقت المناسب بعد أن تعقد كافة الجامعات جموعها العامة”.
سوس بلوس , كود
