الرئيسية مجتمع المديرية العامة للأمن الوطني تهيئ لحركة تنقيلات واسعة

المديرية العامة للأمن الوطني تهيئ لحركة تنقيلات واسعة

كتبه كتب في 19 أبريل 2013 - 11:02

حالات الانتحار المتزايدة في أوساط عناصر الأمن، باتت تؤرق وزارة الداخلية والمسؤولين على الأمن في المملكة. إضافة إلى الهفوات الأمنية المسجلة مؤخرا. معطيان دفعا المدير العام للأمن الوطني للقيام بمعية كبار مساعديه، إلى زيارة العديد من ولايات الأمن بالمدن الكبرى بغية الوقوف على أوضاع عناصر الأمن والوضعية الأمنية بصفة عامة في المملكة.

تنقل المدير العام للأمن الوطني في العديد من المدن يأتي في  الوقت نفسه  الذي تشتغل فيه المديرية العامة للأمن على التهييء لحركة تنقيلات واسعة. حركة سيعلن عنها في الأيام القليلة القادمة، وتشمل مسؤولي الأمن، من شرطة قضائية واستعلامات عامة وإدارية وحضرية، خاصة في المدن الكبرى. الأمر ذاته ستعرفه بعض المدن الصغرى استباقا لوقوع حوادث  شبيهة بحادث  مفوضية أمن مشرع بلقصيري الذي خلقت الحدث منذ  أسابيع، بعد استعمال عنصر أمن لسلاحه الوظيفي ضد زملائه، وكانت الحصيلة مقتل ثلاثة من عناصر الأمن برتب مختلفة.

بالموازاة مع تحرك المدير العام للأمن الوطني في العديد من المدن للوقوف على الأوضاع الأمنية فيها، يقوم مفتشون مركزيون من المديرية العامة للأمن الوطني بزيارات تفتيش وتحقيق مماثلة في مفوضيات الأمن، خاصة في المدن الصغرى، بعد تعدد شكايات وصلت إلى الرباط من أمنيين ضد ممارسات رؤسائهم.

في السياق ذاته، عقد وزير الداخلية امحند العنصر والوزير المنتدب الشرقي اضريس، منذ أيام، لقاءا مع بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني. لقاء خصص لدراسة الوضعية الأمنية على المستوى الوطني. اللقاء درس أيضا أوضاع عناصر الأمن، بما فيها السبل الكفيلة لحل العديد من المشاكل التي يعاني منها الجسم الأمني الوطني، خاصة ما تعلق  بالحالات التي كان فيها رجال الشرطة طرفا في القتل أو الانتحار في المدة الأخيرة، أو التجاوزات والخروقات وعدم قدرة مسؤولين أمنيين على تسيير مواردهم البشرية التي تعمل تحت  إمرتهم.

مصادر أمنية صرحت للجريدة موضحة أن تعليمات وزير الداخلية امحند العنصر والوزير المنتدب في نفس الوزارة الشرقي أضريس، بضرورة إيلاء الأهمية وإنجاز القراءة الصحيحة لتعدد حالات الانتحار والاختلالات الأمنية التي عرفتها العديد من المدن مؤخرا، خاصة تسجيل واقعة عرقلة الموكب الملكي على مستوى طريق أزمور خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للبيضاء، وأحداث التخريب التي سبقت مقابلة فريق الجيش والرجاء البيضاوى، هي التي حركت المدير العام للأمن الوطني لمغادرة مكتبه في مقر المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، والتنقل لزيارة العديد من المدن للوقوف شخصيا على الأوضاع الأمنية فيها، وعلى ظروف عمل رجال الشرطة.

الأحداث المغربية

مشاركة