لقيت سيدة حامل على وشك الوضع حتفها منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء الماضيين بدوار افرخس بامتوكة ، بسبب وجود مركز صحي موصد الأبواب وتعذر الاتصال بسائق سيارة الإسعاف الذي ظل هاتفه يرن دون مجيب.
وذكرت مصادر عليمة لـ «الأحداث المغربية» أن بعض نسوة الدوار اللائي تطوعن لمساعدة الضحية على الوضع ومساندتها في محنتها اضطررن بعد اسشعارهن بتعقيد وعسر عملية الوضع إلى مرافقة الضحية إلى المركز الصحي بامتوكة على مسافة تزيد عن كيلومترين في محاولة لإنقاذها وجنينها. لكن وجود المركز الصحي في حالة إغلاق وتعذر الاتصال بسائق سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مؤسسة استشفائية بالرغم من توفر الجماعة على سيارتين للإسعاف،كانت عوامل رئيسة في هذه الواقعة.
وأضافت المصادر نفسها أنه مع كل تأخر تزداد وضعية الحامل الضحية تعقيدا مما عرضها إلى نزيف وعجل بوفاتها، لكن الوضع لم يحل دون تمكن مرافقات الضحية من إنقاذ حياة الوليد الذي يتمتع بصحة جيدة في الوقت الذي فتحت فيه أجهزة الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة بحثا وتحقيقا في الموضوع بحسب إفادات المصادر نفسها دائما.
سوس بلوس , الأحداث المغربية
