من قلب ضيعة «وريكة» بالطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أكادير وتالوين، وعلى مستوى منطقة الجماعة القروية أولاد عيسى ضواحي تارودانت، وبحضور المندوب السامي للمياه والغابات وعامل الإقليم والوفد المرافق لهما، أعطيت صباح يوم الاثنين الماضي انطلاق عملية إحاشة ومطاردة الخنازير البرية بالمنطقة، ساهم في تنشيطها فعاليات مهتمة بالشأن الفلاحي وجمعيات تعنى بشؤون القنص. العملية أسفرت على القضاء على عدد من رؤوس الخنزير، وذلك في عملية هي الأولى من نوعها بالمنطقة من بين خمسة وسبعون نقطة سوداء بكل من مدينة تيزنيت واشتوكة أيت باها وأكادير وسيدي إفني ثم إقليم تارودانت، الذي به أكبر عدد من النقط السوداء والبالغة حسب الإحصائيات المدلى بها إلى ثلاثين نقطة سوداء، أي بمعدل تسعين إحاشة رصد لها مبلغ مالي حدد في 445.000 درهم. فيما خصص لما مجموعه 317 إحاشة ومطاردة بباقي الأقاليم الأخرى ميزانية قدرت ب 1.585.000.00 درهم.
العملية التي أعطى انطلاقتها عبد العظيم الحافي المندوب السامي، تدخل في إطار ضبط أعداد الخنزير البري. الهدف منها يكمن في الوقاية من الأضرار الناتجة عن تكاثر أعداد الخنزير مع الحفاظ على التنوع البيولوجي. وقد ارتكزت الخطة على عدة محاور، منها إعداد خريطة للمواقع المعرضة للضرر، وتحديد الإجراءات الوقائية الخاصة بها، وتبسيط أكثر للإجراءات الإدارية، وتعميم اعتماد مخطط قنص الخنزير البري وتدبير أعداده، وإدماج ظاهرة تكاثر أعداد الخنزير في إعداد الدراسات المتعلقة بتهيئة الغابات، وتحسين فعالية
الإحاشات وتعزيز تدابير السلامة، وتحسين المعارف المتعلقة بالخنازير، والتدخل بفعالية لضبط أعداد الخنزير في المناطق المحمية ( المناطق المسيجة وغيرها).
المرفقات: صور لانطلاق عملية إحاشة ومطاردة الخنزير البري بمنطقة أولاد عيسى ضواحي تارودانت.
سوس بلوس
الأحداث المغربية
