الرئيسية مجتمع أب يغتصب صغيرته انتقاما من طليقته!

أب يغتصب صغيرته انتقاما من طليقته!

كتبه كتب في 26 مايو 2015 - 11:00

تواصل أم مكلومة، تعرضت ابنتها، البالغة من العمر 3 سنوات، لتحرش جنسي على يد والدها، معركتها داخل قاعات محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، للحصول على حق فلذة كبدها التي اغتصبت طفولتها على يد ابيها.

وكشفت الأم “م.إ”، أن المحكمة أجلت في أكثر من مرة وعلى امتداد السنتين الماضيتين جلسة محاكمة الأب المتهم، حيث تم تحديد تاريخ الجلسة المقبلة بداية يوليوز المقبل.

وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما جاء على لسان أم الطفلة  في حديث مع “اليوم24″، إلى نهاية ماي 2013، عندما استغل الأب/الطليق زيارة ابنته، البالغة من العمر حينها 3 سنوات، إلى الاختلاء بطفلته، والاعتداء عليها من دون رحمة أو شفقة.

وتزداد معاناة الأم وحرقتها على فلذة كبدها يوما بعد يوم، خصوصا أن الأب المتهم لا يزال حرا طليقا:”خبر تعرض ابنتي لاعتداء جنسي من قبل والدها، نزل كالصاعقة”، تحكي الأم بحرقة وغصة كبيرتين، قبل أن تضيف:” في إحدى المرات أزالت صغيرتي ملابسها الداخلية وقالت لي: ماما أرجو أن تداعبي عضوي التناسلي كما يفعل بابا”!!!

الوالدة ومن هول الصدمة، حاولت إخفاء مشاعرها، واستمرت في طرح الأسئلة:”لحظتها تمنيت الموت.. لكنني أخفيت الأمر حتى أتأكد من تفاصيل ما وقع، كلمات صغيرتي كانت مؤلمة جدا، أخبرتني أنها تلعب مع والدها “لعبة” الأميرة والأمير، ويزيلون جميع ملابسهما، ويداعب مناطقها الحساسة بأصبع يديه”، تقول الأم.

وعلى الرغم من التفاصيل الدقيقة، حاولت الأم استبعاد فكرة تعرض ابنتها لاعتداء جنسي على يد والدها، وظلت تطرح الأسئلة الدقيقة:”سألتها إن رأت عضو والدها”، ليكون الرد بالإيجاب، مستعملة كلمة:”مثير للاشمئزاز” “dégoutant”.

لحظتها فقط، تأكدت “م.إ”، أن ما جاء على لسان صغيرتها لم يكن “هلوسات”، لتقرر نقلها إلى دكتورة نفسانية بمستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، وحكت أمام الطبيبة التفاصيل نفسها بدقة أكبر.

وكانت الأم قد حصلت على شهادة تفيد تعرض ابنتها لاعتداء جنسي “الشهادة الطبية لم تكن كافية لاعتقال الأب المتهم، فهو حر طليق، لأنه من عائلة نافذة”، تقول “م.إ”، “أعاني يوميا عذابا مزدوجا.. ومع اقتراب كل جلسة محاكمة، أزداد خوفا من أن تتم تبرئته من التهمة الموجهة إليه، ويعود من جديد إلى زيارة صغيرتي وتتكرر المعاناة”، تضيف بكثير من الحزن.

أضافت الأم، أن تعرض صغيرتها التي ستنهي 4 سنوات غشت المقبل للاعتداء الجنسي من قبل والدها، أثر في تفاصيل حياتها اليومية: “تحولت صغيرتي من فتاة هادئة إلى فتاة متمردة”.

وأوضحت والدة الطفلة، أنها قضت سنتين من المعاناة، معاناة ستظل لصيقة بطفلة، ذنبها الوحيد أنها ابنة “وحش” لم يكن رحيما بأقرب المقربين إليه.

عائشة شعنان

مشاركة