الرئيسية وطنيات ردا على أفتاتي موليم لعروسي ينشر قبلة ساخنة له مع زوجته على الفيسبوك

ردا على أفتاتي موليم لعروسي ينشر قبلة ساخنة له مع زوجته على الفيسبوك

كتبه كتب في 30 يناير 2013 - 10:41

نشر موليم لعروسي وهو كاتب مغربي، قبلة ساخنة له مع زوجته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ردا حسب رؤيته، على موقف وفد العدالة والتنمية من لقطة قبلة في فيلم عرضته طائرة مصرية كانوا على متنها.

وكتب لعروسي على حائط صفحته الخاصة: “الا ما عجبك الحال سد عينيك”. كما دعا كل رواد الفيسبوك ان يشاركوا بعضهم البعض صورة تعبر عن الحب والحنان لتحدي موقف أفتاتي والوفد المرافق له من مشهد قبلة بين بطلي شريط “سبايدرمان”. والتي لم تزعج حسب لعروسي إلا وفد العدالة والتنمية.

وعن الصورة التي تجمعه بزوجته الفنانة التشكيلية كنزة بنجلون، قال لعروسي “إن فكرة نشر الصورة تعود لزوجته كنزة بنجلون وأنهما تبنياها معا، في سياق بلورتهما لموقف من هذه القضية، أرادا منه أن يكون في مستوى ما يقدمانه من أعمال، باعتباره كاتبا، ولكون زوجته فنانة تشكيلية، مشيرا إلى أن كليهما لا ينتميان إلى أي فريق سياسي”.

موضحا حسب موقع العربية نت،  أن سبب المبادرة هو اكتساح المد التقليداني للفضاء العمومي وتراجع الحداثيين واختبائهم وراء الشعارات أو النصوص والخطب التي وإن كانت ذات أهمية فإنها تبقى تبعا له، حبيسة فضاءات محدودة. ليتسائل في الأخير:  “كم محتج كان داخل الطائرة المصرية من أصل 100راكب”؟ مضيفاً أن “الأغلبية الصامتة التي لا تعبر عن رأيها الآن هي التي يجب أن تتحرك لتقاوم هذا المد”.

تجدر الاشارة، الى أن وفدا من حزب العدالة والتنمية كان متجها الى غزة عبر مصر، عبّر عن تضايقه وغضبه من بث فيلم يتضمن لقطات اباحية وطالبوا بوقف عرضه وأثارت هذه القضية ضجة اعلامية كبيرة بين مؤيد لموقف الحزب الاسلامي ومعارض له.

الصورة: موليم لعروسي يقبل زوجته

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. انا استغربت كثيرا من هدا المقال كما لم استغرب لهدا الفعل الدي قام به هدا الشخص ,قبلة مغربية تتحدى الإسلاميين على الفيس بوك,فهو تحدى الاخلاق والقيم الانسانية والحياء وليس الاسلاميين ولا الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية ولا حتى العلمانية هدا الفعل اظهر من خلاله هدا الشخص عن مستواه الاخلاقي وعن تربيته ومدى احترامه لزوجته ان كانت اصلا هده زوجة وانا اشك ولا اعتبرها الا بائعة هوى يروج الشخص لنشاطها بعد ان اصبحت خزعبلاته التي سمي من خلالها كاتبا لا تغطي تمن الحبر الدي كتبت به الرجل اصبح يبحث عن شهرة ووجد ان اقصر طريق لدلك في هدا الزمان هو موضوع الحياء من عري وشدود وانحلال اخلاقي فلو كان صاحبنا المانيا او فرنسيا اوامريكيا وقام بهدا العمل لنف في خانة الشواد ولصنفت رفيقته اوشريكته في خانة اشد قبحا اما في تقافتنا المغربية فالقائم بهدا العمل نصفه بالديوتي

Comments are closed.