نظمت ساكنة جماعة إميضر يوم الجمعة الماضي مسيرة احتجاجية، بمركز الجماعة. المشاركون طالبوا خلالها بوقف « استنزاف ثروات المنطقة، والإفراج عن مصطفى اوشوطبان أحد أبناء الجماعة المعتقل منذ سنة أكتوبر »2011. السكان نددوا باستمرار الشركة المنجمية في سياسة استنزاف الثروات وإنكار حقوقهم، منذ الاعتصام المفتوح الذي خاضوه بجبل ألبان منذ غشت 2011.
مسيرة الجمعة، وحسب مصادر من المنطقة «هي رد مباشر على « االندوة الصحفية التي انعقدت بالمركب الثقافي للحي المنجمي بتنغير يوم 18 يناير 2013 وقبلها بـ 25 دجنبر 2012 بالدار البيضاء » والتي مررت – حسب المصادر – جملة من المغالطات ، وقامت بالالتفاف على المطالب المشروعة للساكنة، والتي لم تمنح الفرصة للحاضرين لطرح الأسئلة وإيصال الحقيقة».
حركة على درب 96 بإميضر أكدت في بيان لها عقب « اتفاق شراكة لتنمية المحيط المنجمي بتنغير » أنه «كحسن نية و رغبة منا في تنمية حقيقية مبنية على ديمقراطية تشاركية، حضرنا البدايات الأولى لمشوار ما سمي “برنامج تنمية المناطق المنجمية و محيطها بجهة الجنوب الشرقي منذ انطلاقته بزاكورة ثم مراكش 2012. وبعد انتدابها – أي الحركة – ضمن اللجنة الموسعة على أساس اقتراح مشاريع ذات الأولوية في المخطط الاستعجالي لـ 2012 » غير أن لجنة الإشراف لم تنتق منها في اجتماع يوم عاشر يونيو بورزازات سوى خمسة مشاريع من أصل عشرة تم اقتراحها، ليتم بعد ذلك اختزالها في مشروعين هما : كيلمتر واحد كتمديد الخطارة » تاقديمت » ولم يتم إنجازه لحد الساعة ومشروع مخيم موضوعاتي يضم متمرسين في علم النفس ، لإعداد الجانب النفسي لضحايا السنة الدراسية السوداء. الحركة، قررت تنظيم مسيرة احتجاجية جديدة وذلك يوم الخميس 31 يناير 2013 على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من مركز إميضر بمحاذاة الطريق الرئيسية.
محمد عارف
