الرئيسية أخبار الجمعيات “أسكاس أمباركي” بأورير، وعمر مديد للمقاوم لحسن الصاوي

“أسكاس أمباركي” بأورير، وعمر مديد للمقاوم لحسن الصاوي

كتبه كتب في 14 يناير 2012 - 17:55

 ” أسكاس أمباركي” تحية تقاسمها جميع المحتفلين بأورير لية الجمعة الأخير، ليلة جميلة قضاها المحتفلون بالسنة الأمازيغية مع جمعية إغير ن ؤكادير  التي يرأسها الشاب لحسن أسرافي، احتفلت بحلول سنة  2962  الأمازيغية، وحلول الذكرى 68 لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال ، مناسبتان استغلتا للاحتفال وتكريم آخر المقاومين بأورير شمال اكادير.

 المكرم هو لحسن الصاوي المقاوم المزداد سنة 1925،    وقد حضر المحتفى به حضر رفقة اسرته، كما قدم المندوب السامي للمقاومة واعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري لأورير خصيصا لتخليد ذكرى تكريم هذا المقاوم الذي قدم تضحيات جسام في سبيل استقلال الوطن، حمل السلاح، وعانى من الغربة بعد فراره مضطرا إلى شمال المغرب بالعرائش.

 الحسن اللصاوي نموذج للمقاوم الذي افنى زهرة عمره في سبيل الوطن، ويعيش اليوم الحرمان، يتقاضى 650 درهما على رأس كل ثلاثة أشهر، وقد اعتبر تكريمه من قبل الجمعية التفاتة جاءت لتسد فجوة الجحود الذي قوبل به بعد سنوات من التضحية. المندوب السامي في كلمته اعتبر أن مبادرات اجتماعية كثيرة شملت اسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
من لحظات الليلة القوية شريط السيرة الذاتية التوثيقي للمحتفى به والذي تناول جانبا من حياته على لسانه وتعليق الزميل إدريس أبو الريحان، لحظات مؤثرة استرجعت الذاكرة إلى الأربعينيات التقطت على لسان المقاوم الصاوي ومن بيته وبين أفراد أسرته، شريط لم يخل من لحظات دموع الزوجة وهي تحكي عن أيام  عصيبة من الغربة، أصبحت جزءا من الذكرى.

الحفل تميز بحفل عشاء اختتم بوجبة ” تاكلا” أكلة الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية، كما عرف لوحات تراثية غنائية راقصة، أحيتها مجموعات من بينها، الرايس الحاج إيدير، ومجموعة إزنكاض ن سوس، ومجموعة حميد إيموزار، وأحواش حاحا، الحفل تميز كذلك ببصمة الفكاهي إبراهيم أزنزار الذي عاش معه الحضور لحظات من المرح من خلال فكاهته التي تعرض قضايا المحتمع في طبق من الفكاهة والسخرية البليغة.

متابعة سوس بلوس

مشاركة