تعرض طفل بجماعة اولاد عيسي نواحي تارودانت لاعتداء خطير وشنيع لحظة خروجه من المدرسة يوم الخميس 18 ابريل 2024 من طرف احد الاشخاص بالمنطقة ،مما استدعى نقله في حالة حرجة على وجه السرعة نحو غرفة الإنعاش في وضعية غير مستقرة كما جاء على لسان الطبيب الذي تكفل بعنايته وعلاجه.
وأفادت مصادر مقربة من جريدة سوس بلوس أن الطفل البالغ من عمره عشر سنوات والذي فرضت عليه ظروف الزلزال الذي ضرب الحوز و تارودانت الانتقال الى جماعة اولاد عيسى لاستئناف دراسته ، تفاجئ بوجود شخص في وضعية غير عادية بسبب تناوله للمخدرات يستهدف الاطفال أمام المدرسة ويقوم بتعنيفهم والاعتداء عليهم.
ودفع هذا الفعل الإجرامي في حق هذا الطفل البريئ عناصر الدرك الملكي للتحرك والقبض على الشخص الجاني الذي يتواجد حاليا في الحراسة النظرية لدى درك أولاد برحيل في انتظار اكتمال التحقيق معه حول ملابسات ارتكابه هذا الجرم في حق طفل بريئ.
وفي اتصاله هاتفي مع جريدة سوس بلوس طالبت أسرة وعائلة الطفل الضحية بأقصى العقوبات في حق هذا الشخص الذي ارسل إبنها وفلدة كبدها لغرفة الإنعاش في وضعية مقلقة.
واستنكر المواطنون باولاد عيسى هذا الاعتداء الذي يطال الاطفال الابرياء وهي ظاهرة اجتماعية تفشت كثيرا في المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة،حيث ارتفعت صيحات ومطالب جمعيات المجتمع المدني لا سيما جمعية ”ماتقيش ولدي” بتدخل حازم وعاجل من طرف وزارة التعليم ومختلف الأطراف عاجلا لحماية الأطفال وإيقاق هذا العنف وهذه السلوكيات الاجرامية التي تتكرر دائما في محيط المدارس وتهدد المؤسسات التعليمية والتي تحتاج الى الردع ومؤازرة جميع الضحايا والمطالبة بأقصى العقوبات في حق كل من انتهك حرمة الاطفال او اعتدى عليهم.
