الرئيسية جهات أكادير: المتضررون من الزلزال يحتجون أمام ولاية الجهة ويهددون بنقل احتجاجهم إلى الرباط

أكادير: المتضررون من الزلزال يحتجون أمام ولاية الجهة ويهددون بنقل احتجاجهم إلى الرباط

كتبه كتب في 8 فبراير 2024 - 15:14

جميلة أكضيض

في الوقت الذي استبشر العشرات من المحتجين الذين وقفوا، صباح اليوم الخميس، على باب الوالي أمزازي، بالحوار مع المسؤولين بالجهة، فوجؤوا بكون الحوار لم يكن مع والي الجهة كما قيل لهم، ولكن مع الكاتب العام لعمالة تارودانت ومدير ديوانها، وعوضا عن الخروج بحل لمشاكلهم خاصة المنحة الشهرية والتعويض عن السكن، نصحهم المسؤول بالعودة إلى جماعاتهم إلى حين توصلهم بالرد بعد العودة لتقارير اللجان التي خرجت لمعاينة الأضرار.

جواب غير مقنع اعتبره المحتجون “تنويما” ولم يأت بجديد، خاصة وأن الساكنة احتجت مرات عديدة أمام عمالة تارودانت دون حل مشاكلهم.

المحتجون الذي نظموا مسيرة راجلة من تارودانت نحو أكادير، وتم اعتراض طريقهم بأولاد تايمة لإقناعهم بالعودة وتكفل 15 ممثلا عن الجماعات للذهاب في منتصف الليل للقاء الوالي، لم يلتقوا به بل بمسؤولي عمالة تارودانت، الشيء الذي أثار حنق المحتجين الذين تركوا أسرهم وأطفالهم تحت الخيام وعرضة للبرد، وتكبدوا عناء التنقل مشيا على الأقدام ليواجهوا برد “عقيم”.

إحدى المحتجات استنكرت في تصريح للجريدة24، غياب حل للمشاكل التي تعيشها أسر أخرجها الزلزال من بيوتها لتعيش في الأزقة تحت الخيام: ” ضربنا طوالة ديال الطريق على رجلينا وتكرفسنا في الطريق باش نجيو الولاية نجبروا الكاتب العام لعمالة تارودانت ومدير الديوان، ومن بعد ما ردت السلطات الناس في حافلتين لدواويرهم، دخلات لجنة من 25 شخص للحوار مع السلطات ديال تارودانت في مقر الولاية وما عطاونا حتى حل… احنا ملكنا محمد السادس عطانا حقنا وانتوما تحرمونا منو؟؟ أنا ومجموعة من الأسر كنعيشوا في الزنقة تحت الخيام والديور ديالنا مشقوقة وما استافدنا والو وناس آخرين استافدو؟؟”

وفي تصريح لبعض المحتجين أكدوا أنهم سيعودون لجماعاتهم لأخذ قسط من الراحة، في انتظار تنظيم موعد آخر للتوجه إلى الرباط للاحتجاج والمطالبة بحقهم في السكن والمنحة، خاصة وأن ظروف الحياة القاسية التي يعيشها سكان الجبال يندى لها الجبين، في ظل غياب حل لمشاكلهم، علما أن أسرا غير متضررة، حسب تصريحات مجموعة منهم، استفادت فيما ظلت الأسر المتضررة فعلا تنتظر الحل.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *