الرئيسية جهات “الى ماقدك الفيل نزيدك الفيلة”…اغراق تاونات “المنكوبة” بالحمقى والمختلين

“الى ماقدك الفيل نزيدك الفيلة”…اغراق تاونات “المنكوبة” بالحمقى والمختلين

كتبه كتب في 26 يناير 2024 - 11:00

وجهت النائية البرامانية إكرام الحناوي عن اللائحة الجهوية لفاس مكناس لحزب التقدم والإشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت الطالب بخصوص تفشي ظاهرة المختلين عقليا بإقليم تاونات، بعد أن أصبحت مكبا لهم وأصبحو يشكلون تهديدا وخطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، لتزيد الظاهرة “الطين بلة” خاصة بتاونات، المدينة المنكوبة التي ابتعد عنها قطار التنمية منذ سنوات وأصبحت مدينة أشباح ومدينة الموت البطيء، في غياب مشاريع مدرة للدخل بالمعنى الحقيقي، وفي ظل غياب فرص الشغل لفائدة الشباب الذي لا يجد من حل سوى تأثيث المقاهي التي تنتشر في المدينة كالفطر، وفي ظل غياب حدائق ومساحات خضراء في المستوى للأطفال والأسر، التي تلجأ الى قضاء اوقاتها في حديقة وحيدة أصبحت كئيبة قاحلة وكراسي حديدية على باب مقر البلدية، مهترئة أمام نافورة صرفت من أجل احداثها ملايين الدراهم وتحولت إلى مجرد حفرة كبيرة يلعب داخلها الاطفال.

النائبة البرلمانية تساءلت عن أن السلطات تودع هؤلاء المختلين عقليا أو الذين يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية، بمستشفى “بلحسن” بقسم الأمراض العقلية والنفسية بفاس، والذي يعتبر أهم مؤسسة استشفائية لهذا التخصص بجهة فاس مكناس.
في الوقت الذي تشكو فيه الأطر الإدارية والصحية بهذا المستشفى، من الضعف الكبير في طاقته الاستيعابية ومن ندرة الأطقم الطبية والتمريضية بقسم الأمراض العقلية والنفسية، مما يضطرهم إلى تسريح العديد من الحالات خارج أسوار المستشفى، بدون اتخاذ أية تدابير أو إجراءات طبية، والتي غالبا ما تكون لها انعكاسات خطيرة، وترتكب على إثرها جرائم خطيرة من طرف هؤلاء، وقد عاش إقليم تاونات مرات عديدة على فواجع ومآسي كان سببها المختلون عقليا والمصابون بالاضطرابات النفسية والعقلية.
واستفسرت النائبة عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتعزيز قسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى بلحسن، بالأطقم الصحية والتمريضية اللازمة وكذا توسيع طاقته الاستيعابية؟ وعن الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع تسريح أية حالة من الحالات التي ترد على المستشفى وتكون محتاجة إلى تقديم العلاج، حتى لا يتم تجميعهم وشحنهم في شاحنات لتركهم في شوارع تاونات وغيرها من الجماعات.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *