الرئيسية الصحة عبد الكريم الشافعي:”نشر إشاعة تسمم اللحوم يروم إثارة البلبلة لدى المستهلك”

عبد الكريم الشافعي:”نشر إشاعة تسمم اللحوم يروم إثارة البلبلة لدى المستهلك”

كتبه كتب في 16 يناير 2024 - 23:26

نفى عبد الكريم الشافعي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك باكادير الكبير ونائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب، الاخبار والاشاعات التي تتحدث عن رصد مواد سامة باللحوم الحمراء في المغرب، هذه الاشاعات التي انتشرت كالنار في الهشيم، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الحقوقي عبد الكريم الشافعي، أن هذه الأوديوهات تعود إلى سنة 2019 ، كما أن هذا يعد ضربا للاقتصاد الوطني وخلق البلبلة لدى المستهلك المغربي.

وقال رئيس  الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك باكادير الكبير ونائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب, في تصريح لجريدة “سوس بلوس: ”  بعد اتصالنا بالمكتب الوطني للسلامة الصحية onssa أكدوا لنا أن القطيع بجميع اصنافه سليم ومراقب من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية وان اللحوم التي تأتي من المجازر المرخصة مراقبة من طرف البياطرة وأن المكتب الوطني للسلامة الصحية ينفي صحة ماورد بالرسائل الصوتية”.

ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المستهلكين إلى اقتناء اللحوم الحمراء من محلات الجزارة المعروفة والتأكد من انها تحمل ختم المصالح البيطرية وتفادي اللحوم المجهولة المصدر ، في انتظار ما ستسفر عنه أبحاث  مصالح الشرطة القضائية لتشخيص هويات المتورطين في نشر اخبار مزيفة وشائعات خطيرة تضر بالاقتصاد الوطني وتقديمهم للعدالة.

وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بأكادير الكبير أن: “الذبيحة السرية انتشرت بشكل مخيف حيث وصلت في بعض المدن إلى 80 في المئة بالإضافة إلى الغش والتدليس نظرا لغلاء أسعار اللحوم، وكذلك نقل اللحوم في ظروف غير صحية وفي عربات مهترئة تغيب فيها شروط السلامة الصحية، وتكون أغلبها تابعة للمجالس البلدية لا تحمل من الاسم الا نقل اللحوم”.

وأضاف: “كما نؤكد على ضرورة إعادة النظر في المجازر التقليدية التي هي الأخرى تغيب فيها شروط السلامة الصحية، وقد سبق لبعض البلديات إغلاق بعض المجازر ببعض المدن وتعويضها بمجازر عصرية تراعي السلامة الصحية للمستهلك. وهذا ماينادي به الجزارون من خلال مجموعة من اللقاءات والندوات التي جمعتنا بالفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء.”

جميلة أكضيض

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *