قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأحد 14يناير ، رفقة سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة ، عبدالحكيم نجيم الكاتب العام لعمالة تارودانت رفقة وفد شمل عددا من مسؤولي مختلف مصالح وقطاعات عمالة بتارودانت، بزيارة ميدانية من أجل متابعة تقدم أشغال البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال تارودانت في جانبه المتعلق بالقطاع الفلاحي.
جماعة تالكجونت إسوة بباقي المناطق المتضررة من زلزال الحوز استفادت ساكنتها من دعم الشعير وأيضا دعم الماشية كتعويض عن الاضرار التي لحقت بها ،حيث يندرج ضمن دعم سلاسل الإنتاج الحيواني.
واعطى المسؤول الحكومي ذاته، رفقة الوفد المرافق له، انطلاقة أشغال تعبيد طريق تاوكنيسم تزومطان ودوار تزنيرين في اطار برنامج فك العزلة واستصلاح المسالك القروية بالجماعة الترابية لتالكجونت.
خلال هذه الزيارة لجماعة تالكجونت وقف صديقي على عملية توزيع الماشية لتعويض القطيع المفقود، ويشمل هذا البرنامج عدد مهما من المستفيدين من رؤوس الماشية.
وترمي هذه العملية إلى دعم سلاسل الإنتاج الحيواني، وتخفيف العبء عن مربي المواشي أمام تداعيات الزلزال، خصوصا في ظل الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
من جانبه قال عبد المالك بازي رئيس جماعة تالكجونت أن هذه المبادرة تهدف إلى إرجاع الحياة لوضعها الطبيعي و اعادة بناء الرصيد الحيواني على مستوى المنطقة
وأشاد “عبدالمالك بازي” في تصريح خص به سوس بلوس بعملية توزيع الأغنام والماعز لفائدة المتضررين الذي فقدوا مواشيهم، لأنها عملية تعويض مجانية تتسم بتنظيم يهدف إلى استعادة دينامية وتوازن قطاع الانتاج الحيواني بالمنطقة.
وأوضح رئيس جماعة تالكجونت أن هذه العملية مبنية على رؤية إعادة تكوين الثروة الحيوانية وتكاثرها من خلال إعادة توطين الأصناف المتأقلمة .
أما فيما يتعلق بمشاريع فك العزلة بمجموعة من الدواوير،فقد أكد “بازي” أن جماعة تالكجونت بدأت هذه العملية مند سنوات بهدف تنمية وتجويد الطرق والمسالك المحلية والرقي بالبنيات التحية والتجهيزات الاساسية على صعيد الجماعة ،وأضاف أن هذه المشاريع لا تنتهي بل هي بداية لمشاريع أخرى سوف يشتغل المجلس الجماعي من أجل الظفر بها مستقبلا.
