ومع بداية شوط المباراة الأول، باشر الوداد في الضغط على الضيوف، من خلال مجموعة من المحاولات الهجومية التي لم تشكل خطرا فعليا على مرمى سيمبا.
وواصلت الكتيبة الحمراء انسلالاتها الهجومية بحثا عن هدف التقدم، في ظل شح الفرص الحقيقية للتسجيل، وفي المقابل بادر الفريق التنزاني في أكثر من مناسبة من أجل الوصول إلى شباك المطيع، إلا أن دفاع الوداد كان سدا منيعا.
ولم يتمكن الفريق الأحمر من ترجمة بعض المحاولات إلى هدف محقق، والتي كانت أبرزها تسديدة بولي صامبو في الدقيقة الـ25، إلا أنها مرت بجانب القائم.
وفي الدقيقة الـ’39 تحصل الوداد على ركلة جزاء، إلا أن يحيى جبران لم ينجح في تسجيلها داخل شباك أيوب لكرد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي المشهد الثاني من اللقاء شكل سيمبا التنزاني خطورة على مرمى الوداد، من خلال مجموعة من المحاولات التي صنعها، والتي كانت أبرزها تسديدة في الدقيقة الـ 50، لكنها مرت بجانم القائم.
وظلت نتيجة البياض مسيطرة على مجريات المباراة، في ظل غياب لمسة الخطورة عن محاولات الفريقين وبالخصوص الوداد الذي افتقد للفعالية في كراته صوب الشباك التنزانية.
وفي الثلث الأخير من المباراة قام عادل رمزي بتغييرات، حيث أشرك كل من المترجي والبحري بهدف خلق قوة هجومية أكبر داخل الفريق الأحمر.
وفي الوقت بدل الضائع، تمكن الفريق الأحمر من توقيع هدف قاتل سجّله متوسط الميدان الجزائري، زكرياء الدراوي، ليُهدي بذلك فريقه النقاط الثلاث.
وبهذه النتيجة، احتل أسيك ميموزا صدارة المجموعة الثانية بـ7 نقاط، ثم جوانينج جالاكسي برصيد 4 نقاط، في حين يتمركز الوداد في المركز الثالث بثلاث نقاط ثم سيمبا التنزاني بنقطتيْن.
