الرئيسية مجتمع أب يروي قصة اختطاف ابنه من ايت ملول إلى الهرهورة

أب يروي قصة اختطاف ابنه من ايت ملول إلى الهرهورة

كتبه كتب في 11 يناير 2012 - 13:16

الزمان يوم السبت 9 يناير 2012 والمكان ايت ملول. من هنا تبدأ حكاية الأب والأستاذ عبد الله شاكر حول ظروف اختطاف ابنه ياسين شاكر من قبل سائق سيارة رباعية الدفع بايت ملول.
بداية القصة حوالي التاسعة صباحا، مازال جزء من المدينة يغط في نومه عندما قرر ياسين الخروج  باتجاه  ثانوية  المعرفة بأيت ملول حيث يدرس بالسنة الأولى ثانوي علوم تجريبية.
ياسين مازال قاصرا عمره 16 سنة، ظل يسير على مهل، حقيبته على ظهره في ذلك الصباح، فجأة انتبه لتوقف سيارة سوداء ذات دفع رباعي، ومن أمام المقود سأله سائق يضع على عينيه نظارات سوداء عن أحد المصالح العمومية، وطلب منه مرافقته لإرشاده، لم يتردد التلميذ وفق رواية الأب في الركوب بالمقعد الأمامي.
بعد لحظات – يسترسل الأب- ظهر شخص آخر من المقاعد الخلفية فمد يده إلى أنف الطفل ليغمى عليه فلم يعد يتذكر أي شيئ بفعل مادة ما استنشقها من الطرف الثاني في عملية الاختطاف. لم يصح حتى وجد نفسه ملقيا به بجوار أحد العمارات قرب شاطئ الهرهورة في حوالي الثامنة من صباح يوم الأحد الموالي.
قرر القاصر تدبر طريقة للرجوع، فشرع في القيام بعملية ” الأوطو سطوب” واستوقف سيارة بها رجل، روى له ما وقع، فحمله الرجل لأقرب محطة طرقية واقتنى له تذكرة الرجوع إلى إنزكان.
عبد الله شاكر الاب والأستاذ، قضى أزيد من 36 ساعة من البحث قبيل عودة الإبن في حوالي العاشرة من ليلة الأحد، زار مصالح الأمن والمطافئ والمستشفيات ودور الرعاية بلا كلل، كما رفع شكاية إلى وكيل الملك يخبر فيها باختفاء ابنه في ظروف غامضة.
الأب ينفي أن يكون ابنه تعرض لأي اغتصاب بعد معاينة الطبيب له، غير أنه لاحظ بثورا حمراء بأحد اصابعه المتورمة، وببطنه، ما جعله يرجح فرضية أن يكون المختطفان من مهربي الأعضاء البشرية وأنهما ‘قد يكونا يجريان تحليلات على عينة الدم حتى إذا ما كانت متوافقة مع من يبحثون عنه، يقومون باختلاس الاعضاء المبحوث عنها من بطنه.
الأب يطالب بفتح تحقيق في أمر هذه العصابة، ويعاتب المستشفى الإقليمي بإنزكان الذي اكتفى بالمعاينة السطحية للابن. ويؤكد أن الابن يوجد في وضعية نفسية منهارة، ويخشى أن يكون قد أصابه مكروه لم يطلع عليه الأطباء بعد من خلال تشخيص شامل لحالته بعد العودة.

سوس بلوس

مشاركة