قضت استينافية أكادير، بحر هذا الأسبوع، بالسجن النافذ سنة في حق الكاتب العام السابق لبلدية كلميم وعشيقته، وغرامة قدرها 500 درهم، بعد أن ثبت تزويره في وثيقة ” وكالة” لفائدة الفتاة التي تبلغ عقدها الثاني. المسؤول وجهت إليه تهمة المشاركة في تزوير محرر رسمي جرى استعماله لبيع عقار بطريقة غير قانونية، وبعد أن برأته ابتدائية كلميم وحكمت على العشيقة بسنة ونصف نافذة، أدانته استئنافية أكادير وخففت من عقوبة الفتاة.
الكاتب العام وقع في حب الفتاة اليتيمة، وربط معها علاقة جنسية احتضن مكتبه إحدى جلساتهما الغرامية، وفي إحدى المرات طلبت منه سلفة قدرها 15 ألف درهم لأداء نفقات دراستها في مؤسسة خاصة بأكادير، حيث تقطن بمنزل عمها، لكنه وليتملص من السلف، طلب منها أقناع عمها بتحرير وكالة لبعض أملاكه، لكن العم رفض، مما دفع الكاتب العام إلى إنجاز وكالة مزورة لأحد منازل عمها بكلميم “حوش”، وتمكنت بواسطتها الفتاة من بيع العقار وغنمت من وراءه 28 مليون سنتيم.
شاء القدر أن تفضح وفاة العم عملية التزوير، فقد اجتمع الورثة لإنجاز وثيقة ” الإراثة”، لكنهم صدموا من مفاجأة لم يتوقعوها، فقد بيع المنزل دون علمهم، مما دفعهم إلى رفع دعوى وطعنوا بالتزوير في المحرر، وتمكنوا من إثبات ذلك خاصة وأن والدهم لم يخبرهم في وقت من الأيام ببيعه البيت لابنة أخيه.
أ.المستاري
