وحّدت “نقطة نظام “، أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، أغلبية و معارضة، وهي النقطة التي رفعتها العضو سعاد البيض على هامش افتتاح أشغال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر ، وكان موضوعها تعرض عضوات المجلس للمساس بكرامتهن و شرفهن من طرف حسابات و صفحات مجهولة بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” .
سعاد البيض التي سبق ان تعرضت، رفقة مجموعة من العضوات بالمجلس عبر صفحة فايسبوكية مجهولة للمساس بعرضها و شرفها افتتحت النقاش بمداخلة في إطار نقطة نظام ،طالبت من خلاله كتابة المجلس بتدوين الإستنكار .
هذا و استنكر الجميع في مداخلات، أغلبية و معارضة ،هذه الممارسات المشينة،حيث أكد عبدالله غازي رئيس المجلس ، عقب طرح هذه النقطة ، أن الأمر لا يهم نساء الجماعة فقط بل كل مكونات المجلس و اعتبرها حملة شنيعة انطلقت منذ شهور تستهدف أسر و نساء أغلبيتها تنتمي للمجلس مُسّت في عمق شرفها .
و عبّر رئيس المجلس عن استنكاره و ادانته الشديدة لهذه الممارسات التي وصفها بالفعل الجبان و اعتبر الهدف منها تصفية حسابات بئيسة و استئصال و محو المخالفين ، مشيرا أن المجلس لا يشرفه التقابل مع بؤساء وصفهم بالمرتزقة .
وشدّد عبدالله غازي ، على أن هذا الفعل الجبان و الحملة التي وصفها بالخسيسة الدنيئة التي يقف وراءها أشخاص يعرفون انفسهم، انطلقت منذ أكتوبر 2021 و تستهدف ارباك المجلس ، وحينما لم يتحقق ذلك انتقلت تلك الصفحات الحسابات لفبركة ملفات و تجييش أشخاص لا ذنب لهم مرّوا ألى سرعة أخرى موضوعها النيل من أعراض أشخاص هم أنقاء و أشرف ما انجبته هذه المدينة .
و في السياق ذاته ، و في نقطة النظام التي طرحتها العضو سعاد البيض، تدخل مجموعة من أعضاء المجلس أغلبية و معارضة ، حيث اتفقت جميع الكلمات على ادانة و شجب هذه الممارسات معتبرين ذلك عملا جبانا يجب الحد منه ، العمل الذي وصفه أحد الأعضاء” بالكلاب المسعورة والتي يجب إستئصالها ”.
هذا و من المنتظر أن يسلك المجلس المساطر القانونية ضد هذه الحسابات و الصفحات باللجوء للقضاء لجبر الضرر .
جدير ذكره ، أن مجموعة من الصفحات و الحسابات المجهولة، يعج بها مواقع التواصل الاجتماعي ،تحوّلت إلى منصات للقذف والشتيمة و استهداف أسر و عائلات منتخبين و فاعلين بمختلف المسؤوليات و تسبّبت في كثير من المآسي و الأضرار النفسية للأسر .
و كانت البداية مع رئيس المجلس الجماعي من خلال استهداف حياته الخاصة وأسرته ، تم تحوّلت المدفعية نحو عائلة العضو محمد الشيخ بلا ، بعد ذلك تم تصويب السهام نحو حسن مرحوم ، لينتقل هذا الإستهداف إلى نساء المجلس الجماعي حيت تعرض مجموعة منهن إلى القدف في الأعراض بالباطل ؛حيث خلق ذلك مشاكل عائلية بين الأزواج و خلّف أيضا امراضا نفسية للازواج و تعدى الأمر ذلك للأطفال
