في حادثة أثارت الجدل حول مدى مسؤولية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تم توقيف فتاة تعتبر نفسها “مؤثرة” في مدينة القليعة بإنزكان بعد نشرها فيديو، على منصة “تيك توك”، بهدف زيادة عدد متابعيها، يدعي وقوع زلزال وإجلاء السكان من منازلهم .
تمت عملية التوقيف بناءً على توجيهات النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان وبالتنسيق مع عناصر الدرك الملكي. ووفقًا لمصادر إعلامية، تم وضع المتهمة تحت تدابير الحراسة النظرية في مركز الدرك الملكي بالقليعة بسبب نشرها فيديو يحتوي على معلومات زائفة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وادعت في الفيديو حدوث هزة أرضية في مناطق بايت ملول وبيوكرى، مع تصريح بأن السلطات تقوم بإجلاء المباني من السكان.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه بها قامت ببث فيديو على منصة “تيك توك” يُظهر منزلًا مجهولًا وهو ينهار، وأرفقته بتعليق صوتي أكدت فيه أن انهيار المنزل ناجم عن الهزة الأرضية التي ادعت حدوثها في آيت ملول، مما أثار رعب السكان. وقد تفاعلت النيابة العامة بجدية وسرعة مع هذا الخبر الزائف.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها. يجب أن يكون الهدف من استخدام هذه المنصات هو نشر المعرفة والتوعية بدلاً من إثارة البلبلة والذعر.
