بحضور مجموعة من رجال الأمن والمسؤولين القضائيين والمنتخبين..تم مساء بمقر ولاية أمن أكادير توشيح صدور بعض الأطر الأمنية المنعم عليها بأوسمة ملكية، وتكريم المتقاعدين بمناسبة احتفال أسرة الأمن بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
حفل عرف إلقاء والي الأمن، محمد زويتر، كلمة تطرق فيها لمبادئ الحكامة الأمنية الجيدة، وانفتاح مصالح الأمن على باقي القطاعات ولفاعلين المؤسساتيين.
المسؤول الأمني قدم حصيلة عمل المصالح الأمنية خلال الأربعة أشهر الأولى، والتي تمكنت من معالجة 18 ألف و154 قضية، من بينها 2848 قضية ماسة بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم، قدم بموجبها 16 ألف و154 شخصا أمام العدالة. وتم إيقاف 3377 مروج مخدرات ، حجزت لديهم أكثر من 273 كيلوغرام من الشيرا، و7751 قرصا مخدرا و113 غراما من الكوكايين.
وفي مجال السير والجولان، تم تسجيل 76 ألف و440 مخالفة واستخلاص 7 ملايين و347 ألف درهم كغرامات جزافية، قامت المصالح المعنية بإيداع 12,091 عربة و8004 دراجة نارية بالمحجز البلدي.
الوالي تطرق لسياسة الانفتاح التي تهنجها المديرية، من خلال عقد لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع المدني، المشاركة في الندوات الفكرية حول مواضيع الشباب، العنف، التعليم، الجريمة الألكترونية، والقيام بالحملات التحسيسة ب218 مؤسسة تعليمية استفاد منها 18.823 تلميذا.
وذكر المسؤول الأمني بإحداث ولاية أمن أكادير خلية ولائية للتواصل بهدف توضيح مختلف القضايا الأمنية والقطع مع الإشاعات الماسة بالشعور بالأمن لدى الموطنين، مؤكدا على انخراط مديرية الأمن في تأهيل المرفق الأمني لا من حيث العناية بالموارد البشرية من توظيف ورفع من كفاءة رجال الأمن، إضافة إلى التحفيزات المادية والمادية … وتفعيل آلية الرقابة بتكريس مبادئ النزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحسين ظروف الاستقبال والإرشاد والإسراع في معالجة الملفات والقطع مع أشكال الزبونية أو المحسوبية ترسيخا لمفهوم ” الشرطة المواطنة” .
