اشتكى فلاحون من جماعة ورتزاغ الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم تاونات ، من الوضعية الكارثية التي اصبح عليها سد الوحدة. اصبح شبه جاف جراء حفر الآبار لسقي القنب الهندي (الكيف).
وأضافوا أن حفر الآبار ظاهرة أصبحت منتشرة بتراب الجماعة على مسافة 75 كلم، بين كل 200 و 500 متر يُستحدث بئرٌ يستنزف الفرشة المائية لسد الوحدة في غياب تام للمسؤولين على مراقبة ترشيد المياه. .
من جانب آخر، كشفت مصادر من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، أن سد الوحدة فقد نسبة 6.4 في المئة في الأشهر الأربعة السابقة، بسبب التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف، وأن هناك أسباب أخرى تزيد من حدة هذه الظاهرة، من بينها حفر الآبار.
جدير بالذكر، أن سد الوحدة كان يصل في السنوات السابقة إلى نسبة مئوية تفو 90 في المئة مما يتسبب أحيانا في فيضانات على مستوى الطريق الرابطة بين اورتزاغ وغفساي لنصبح اليوم على مشارف جفافه التام.
