الرئيسية عدالة تفكيك شبكة للدعارة وزبناؤها من الخليجيين والليبيين

تفكيك شبكة للدعارة وزبناؤها من الخليجيين والليبيين

كتبه كتب في 16 يناير 2013 - 11:14

فككت عناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا بالبيضاء، أخيرا، شبكة متخصصة في إعداد شقق مفروشة للدعارة، إذ اعتقلت زعيمها، وهو وسيط عقاري، وثلاث فتيات، من بينهن طالبة.

وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن عناصر الأمن حجزت ثلاثة قضبان جنسية اصطناعية تعمل ببطاريات، ومجموعة من الأحزمة الجلدية الخاصة بالتثبيت أثناء الممارسات الجنسية الشاذة ، ومجموعة من الأقراص المدمجة الخاصة بأفلام الخلاعة وكتبا جنسية وقنينات خمر.
وكشف البحث مع زعيم الشبكة أنه يتوفر على 16 شقة مخصصة لاستقبال زبناء اللذة من ليبيا ودول الخليج العربي، مضيفا أنه نشر إعلانا خاصا بكراء الشقق عبر الشبكة العنكبوتية، وبعد ربط الاتصال به، وفي حال رغبة الزبناء في ممارسة الجنس مع فتيات، فإنه يجلبهن مقابل مبالغ تتراوح بين 2000 درهم و4000، تتسلم منها الفتيات نصيبهن.
وأكد المتهم، خلال الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية سالفة الذكر، أنه يستهدف الفتيات الجميلات اللواتي يعانين الحاجة، إذ يعمد، بطريقته الخاصة، إلى إغرائهن بالمال الكثير، وبعد السقوط في الفخ، يمارس معهن الجنس ويضمهن إلى شبكته.
واعترف المتهم بشذوذه الجنسي، مؤكدا أنه مارس الجنس مع العديد من الأشخاص، كما أنه اقتنى قضبانا اصطناعية من فرنسي وكان يستغلها في ممارسة الشذوذ الجنسي بالشقق التي جهزها بأضواء ومكبرات صوت، كما أقر بتعنيف الفتيات اللواتي كان يمارس عليهن الجنس.
وأكدت إحدى ضحايا المتهم أنها اشتغلت في البداية كاتبة للمتهم، بناء على إعلان في الشبكة العنكبوتية،  قبل أن يستدرجها إلى شقته ويمارس عليها الجنس، ما تسبب في افتضاض بكارتها، قبل أن تكتشف أن الشركة وهمية، وأن عمله الحقيقي هو الوساطة في الدعارة، ليقنعها بالاشتغال معه، إذ أصبحت تمارس الجنس مع مواطنين يتحدرون من الخليج أو من ليبيا. ونفت الطالبة الموقوفة من قبل الأمن علاقتها بالشبكة، مؤكدة أنها قدمت من سطات للاستقرار بالبيضاء من أجل متابعة دراستها بمعهد عال، وأنها اكترت شقة من المتهم قبل أن تغادرها وتستقر بشقة أخرى، وكانت الصدفة وراء لقائها بفتاة تنشط ضمن الشبكة التي ستقيم معها في الشقة نفسها في ما بعد.
وجاء تفكيك الشبكة بناء على شكاية من والدة إحدى الفتيات المستغلات فيها، بعد أن اختفت ابنتها مدة أسبوع عن المنزل، إذ اتصلت بزعيم الشبكة، الذي كانت الأم تعتقد أنها تشتغل بشركته، فأخبرها أنها لم تعد تعمل لديه وأنها تقيم بمنزل بشارع محمد الخامس، لتترصدها هناك إلى أن ضبطتها رفقة فتاة وشخص لاذ بالفرار. واستدرجت الأم ابنتها إلى مصلحة الأمن، بعد أن علمت منها أنها تشتغل في الدعارة مع الأجانب، وهناك فتح تحقيق معها كشفت من خلاله طبيعة نشاطها المشبوه، كما قدمت معلومات عن نشاط زعيم العصابة الذي أوقف بدوره.
الصديق بوكزول

مشاركة