الرئيسية الرياضة أزمة المغرب و الجزائر تُأًًًَُُُخر وصول موتسيبي للرباط بشكل مكرر 

أزمة المغرب و الجزائر تُأًًًَُُُخر وصول موتسيبي للرباط بشكل مكرر 

كتبه كتب في 6 يوليو 2023 - 18:10

طرح تأخر وصول رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، للمغرب تأويلات كثيرة خلال منافسات كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب طيلة الفترة الممتدة من 24 يونيو إلى غاية 8 يوليوز.

وتخلف رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بشكل مفاجئ عن حضور حفل الافتتاح، مثلما تخلف في وقت سابق عن حضور افتتاح كأس العالم للأندية بالمغرب، واكتفى حينها بحضور النهائي.

وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن وجود خلاف بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزري لقجع، ورئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.

وتعليقا على هذا التأخر قال المحلل الرياضي إبراهيم الزوين في تصريح صحفي، “لأن موتسيبي وصي على جهاز قاري من الطبيعي أن تكون خطواته محسوبة حتى لا يتعرض لما تعرض له الملغاشي أحمد أحمد، الذي اتهم بالاقتراب من المغرب ومحاباة الكرة المغربية، خصوصا في ظل وجود صراع سياسي بين المغرب والجزائر أرخى بظلاله على ما هو رياضي”.

وأضاف الزوين، “المتابع سيلاحظ أن موتسيبي مؤخرا، قبل زيارته للمغرب، زار الجزائر في محاولة لتهدئة الأوضاع حتى لايكرر أخطاء الملغاشي أحمد أحمد، خصوصا أننا اليوم نشاهد حملات متكررة للإعلام المصري تتحدث عن إمكانية نقل مقر “الكاف” من مصر إلى المغرب ووجود أيادي خفية تحاول الضغط على “الكاف”.

وأوضح المحلل الرياضي، “إن المغرب اليوم يحقق نجاحات كبيرة رياضيا ومن الطبيعي أن يؤدي ثمن ذلك، خصوصا من أصحاب النوايا السيئة والذين لا يروقهم تألق المملكة رياضيا”.

وأشار الزوين إلى أن، موتسيبي يعيش ضغطا كبيرا في أول تجربة له من هذا النوع وتأخره المتكرر يذهب في هذا الإطار خصوصا إذا كان له طموح تولي رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لولاية ثانية”.

وستعقد اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم غدا الجمعة اجتماعا هاما، بقيادة رئيس الاتحاد الافريقي باتريس موتسيبي ابتداء من 11 صباحا لمناقشة عدد من القضايا على رأسها عملية المناقصة الجارية لكأس الأمم الإفريقية 2025 و2027.

وستناقش اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي أيضا الجمعية العامة العادية التي ستُقام بأبيدجان بالكوت ديفوار، في نسختها الخامسة والأربعين بتاريخ 13 يوليوز الجاري.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *