وضع شاب ثلاثيني، الجمعة، حدا لحياته شنقا بدوار إفريون، التابع ترابيا لجماعة أمتار في إقليم شفشاون.
وفق مصادر محلية، فإن الهالك، المولود سنة 1985، عثر عليه جثة هامدة في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة شكلت موضوع بحث قضائي من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المفارق للحياة كان يعاني مؤخرا من اضطرابات نفسية، مشيرة إلى أن والد الضحية توفي بالطريقة ذاتها قبل سنوات من الآن.
وفور إخطارها، حلت بمكان الواقعة مصالح الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية للقيام بالمتعين، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، إلى حين انتهاء التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة من أجل الإحاطة بكافة الظروف والحيثيات والأسباب.
ويستمر نزيف الأرواح بشكل لافت للأنظار بجماعات وقرى إقليم شفشاون التي باتت تشهد تنافسا كبيرا في “حالات الموت “غير الطبيعي” بوأتها صدارة المدن المغربية، كما بات لغز الانتحار شبحا مخيفا ومحيرا لم تنفع معه اللقاءات التحسيسية والندوات التي تم عقدها خلال السنوات الأخيرة
