في الوقت الذي توحد كل العرب والمسلمين وراء المنتخب الوطني وفرحوا لانتصاراته وحزنوا لهزيمته أمام المنتخب الفرنسي في نصف النهائي من كأس العالم قطر لم يجد جزائريون حرجا في الاحتفال في الشوارع والمقاهي بتأهل “الديكة” لمباراة النهاية على حساب المنتخب المغربي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقاطع فيديو توثق احتفال جزائريين بإقصاء المنتخب المغربي بمقاهي شعبية وشوارع بفرنسا.
وأثارت فيديوهات احتفال الجزائريين بتأهل “الديكة”، موجة غضب عارمة في صفوف المغاربة الذين استنكروا تلك المشاهد،
معتبرين أن الجزائريين أظهروا معدنهم الحقيقي وحقدهم الدفين على المغاربة وحسدهم وغيرتهم من الإنجاز التاريخي بأسود الأطلس.
وفي هذا السياق، شن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية،
هجوما شرسا على الجزائريين الذين شجعوا المنتخب الفرنسي في مباراته أمام نظيره المغربي، يوم أمس الأربعاء،
لحساب دور نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022″.
ونشر أمجد طه تغريدة على حسابه على “التويتر” جاء فيها:” اليوم كلنا مع المغرب، نحترم من يشجع فرنسا من باب كرة القدم والرياضة”.
وأضاف المحلل السياسي ذاته قائلا: “ولكن أن تشجع فرنسا من باب الكراهية لأهل المغرب فأنت تعاني من مرض استعماري وتحتاج طبيب نفسي وعلاج بأعشاب الصحراء المغربية”
