وأوضحت المجموعة، في بيان لها، أن الاجتماع عرف نقاشا مستفيضا وعميقا حول طريقة تدبير المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي لمسألة التفاوض وموضوع الاتفاق المبرم بين الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي وسياقه وعلاقته بالتوجهات السياسية العامة للحكومة وما تسميه بالإصلاح الشمولي وتسريع تحول منظومة التعليم العالي.
وطالبت مجموعة تنسيق الكتاب الجهويين والمحليين للنقابة الوطنية للتعليم العالي بـ”دعوة المجلس الوطني للتنسيق للاجتماع فورا، وتحديد تاريخ المؤتمر المقبل للنقابة بحكم انتهاء ولاية المكتب الوطني الحالي”.
وعبرت المجموعة عن “رفضها المساس بمجانية التعليم العالي أو أي توجه يبتغي خوصصة الجامعات المغربية العمومية مؤسسة أو تدبيرا، أو إخضاعها لمنطق الربح والتكلفة بشكل يضر بدورها التكوني والعلمي والتنويري”، كما دعت الحكومة إلى “فتح ورش جدي وفق مقاربة تشاركية فعلية وحقيقية لمسألة البحث العلمي بالمغرب”.
ورفض البيان “الزيادة في الراتب التي تم الاتفاق في شأنها باعتبارها لا ترقى بأي شكل إلى مستوى التطلعات العادلة والمشروعة للأساتذة الباحثين وإلى الآمال العريضة التي كانوا يترقبونها بعد جمود ناهز عقدين من الزمن، وإسوة بحجم الزيادات في الأجور في بعض القطاعات بالوظيفة العمومية”.