أصيبت العديد من الاسر التي تعتمد أساسا على عائدات جني حبوب الزيتون والزيوت المستخرجة منها كمورد رئيسي لتوفير مصاريف العيش على مدار السنة، بخيبة أمل كبيرة وهي تستعد لاستقبال موسم جني حبوب الزيتون.
وتعرضت حقول الزيتون وبعض الأشجار الأخرى التي تنتج بعض الفواكه بالمناطق البورية للتلف، إذ فقدت أغصانها خضرتها، ما يوحي بأنها لم تعد قادرة على الصمود أكثر بسبب حاجتها الكبيرة إلى المياه.
هذا، و من المؤكد أنه في حالة الخروج بموسم ضعيف، فإن ذلك سينعكس على الأسعار، التي توقع أن تشهد ارتفاعا خلال هذا العام.