ورزازات:إسماعيل أيت حماد
لقي ستة اشخاص من عائلة واحدة مصرعهم في جماعة ترميكت على مستوى واحة فينت بإقليم ورزازات، وكانت العائلة المكونة من عشرة أفراد في نزهة جماعية للاستمتاع بمناظر الواحة،غير أن غرق إبنهم البالغ من العمر 17 سنة في بركة مائية لأحد الأودية، أدخل أفراد العائلة في حالة من الحزن والبكاء بعدما انتشلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات في مستشفى بوكافر، وفي طريقها إلى المستشفى لمعاينة جثة الهالك لاستكمال الإجراءات والمساطير انقلبت سيارة العائلة بعدما فقد السائق السيطرة على المقود بسبب السرعة في المنعرجات والحالة النفسية التي أفقدته التركيز،وتسبب الحادث في وفاة خمسة أشخاص في عين المكان فيما تم نقل الجرحى إلى مستشفى سيدي احساين بناصر لتقلي العلاج.
وأكد سائق السيارة، أنه بدأ يسترجع شريط واقعة غرق الهالك في البركة المائية متأثرا من هول الفاجعة حيث لم يتمكن الحاضرون من إنقاذه في البركة،و دخل السائق في حالة شرود بينما يقود السيارة بسرعة في المنعرجات وتذكر أن أحد أفراد عائلته من الركاب نبهه إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر غير أنه فقد وعيه ولم يسترجعه ويستفيق إلا في المستشفى، وتبدوا عليه علامات الحسرة والحزن وصعوبة في الكلام متأثرا بالصدمة النفسية الناتجة عن هول الفاجعة.
ومن جهة ّأخرى،أكد بعض أفراد العائلة الناجين أن السائق فقد سيطرته على السيارة بسبب السرعة في المنعرجات، مما تسبب في فقدانه للسيطرة على المقود.
وعن حالة المصابين أكد عبد اللطيف المتوكل، مدير المركز الاستشفائي سيدي احساين بورزازات أن الحالة الصحية لسائق السيارة مستقرة ويتابع علاجه في قسم الجراحة، فيما ثلاثة مصابين آخرين حالتهم مقلقة و يتابعون علاجهم في قسم الانعاش، أما الحالة الخامسة فهي تتعلق بطفلة تبلغ من العمر 12سنة،حالتها مستقرة وترقد في قسم جراحة الأطفال.
